الشيخ عريمط وفي اتصال مع "اينوما" اكد ان الدعوة للمشاركة تأتي لاختيار الانسب والاصلح لبناء الدولة ومؤسساتها من خلال اختيار الاكثر صدقا ووفاء وكفاءة. مضيفا ان المقاطعة التي قد يلجأ اليها بعض المسلمين انما تأتي في اطار رفضهم لهذا الواقع السياسي ولهيمنة حزب الله وتفرده.
عريمط شدد  على ان الدعوة للمشاركة هي لتصحيح الخلل الموجود على الساحة حيث يمسك فريق واحد بالدولة وقراراتها في حين ان لبنان يجب ان يكون بلد التعاون بين جميع ابنائه. لان اي فريق او فئة او حزب لا يستطيع ان يلغي الآخرين في بلد متنوع مثل لبنان.
الشيخ عريمط قال لإينوما ان الدعوة الى المشاركة تأتي لأن هناك امل بتصحيح الواقع وعلينا بالتالي المحاولة لتصحيح المسار فيكون قرار السلم والحرب بيد الدولة اللبنانية التي لها الحق وحدها في تقرير علاقات لبنان الدولية ومع اشقائه العرب لا ان تقررها فئة او مجموعة من اللبنانيين.