08-05-2022
محليات
|
الديار
تستكمل اليوم الانتخابات النيابية للمغتربين في 48 دولة في العالم بعد ان انجزت اول من أمس الجولة الاولى منها في ايران و9 دول عربية من دون تسجيل اي خروقات تذكر.
وعشية الجولة الثانية والاخيرة للمغتربين اكدت البعثات الديبلوماسية الجهوزية الكاملة لهذه العملية بعد استكمال الترتيبات الادارية واللوجستية في المراكز والاقلام باشراف وزارتي الداخلية والخارجية ومساعدة متطوعين لبنانيين في دول الانتشار.
وأظهرت الجولة الاولى اقبالا جيداً على صناديق الاقتراع بلغت نسبته ما يقارب الستين في المئة كما اعلن وزير الخارجية عبدالله بو حبيب الذي اشار الى التعاون بين وزارتي الخارجية والداخلية من أجل نجاح هذه الانتخابات في بلدان الانتشار.
ووفقا للارقام الدقيقة فقد بلغ عدد المقترعين في الجولة الاولى التي شملت 10 دول 18214 مقترعاً من اصل 30930 ناخبا سجلوا اسماءهم في هذه الدول وبلغت النسبة 58.89%.
وتفاوتت النسب بين دولة واخرى وكانت النسبة الاعلى في سوريا 83.79% حيث اقترع 853 ناخبا من اصل 1018.
تلتها ايران 73.83% حيث اقترع 474 من 642 ناخبا.
ـ قطر 4872 من 7345 بنسبة 66.33%.
ـ الكويت 3778 من 5760 بنسبة 65.59%.
ـ الاردن 288 من 483 بنسبة 59.63%.
ـ البحرين 424 من 638 بنسبة 66.46%.
ـ السعودية: الرياض 4035 بنسبة 46.63% وجدّة 2421 بنسبة 54.38% اي بنسبة اجمالية تزيد على الخمسين في المئة.
ـ سلطنة عمان 600 من 9.3 بنسبة 66.45%.
ـ العراق 157 من 327 بنسبة 44%.
ـ مصر 336 بنسبة تزيد على 45%.
ووفقا لهذه الارقام، فان الاقبال على الانتخاب سجل زيادة على النسبة التي سجلت في انتخابات العام 2018 بنقطتين تقريبا، وسط حماس ملحوظ للناخبين المنتشرين في هذه الدول الذين اقترعوا في اجواء هادئة من دون ان يسجل أي اشكال او تجاوزات.
وكما كان متوقعاً فان العملية الانتخابية التي بدأت في بلدان الانتشار حظيت باهتمام دولي ملحوظ عكسته مشاركة اوساط اعلامية عربية واجنبية في متابعة هذا الحدث.
وكما عبّر مصدر سياسي لـ «الديار» أمس فان الانتخابات النيابية اللبنانية هي اليوم تحت المجهر الدولي، لا سيما في ظل الازمة الكبيرة التي يعيشها لبنان منذ العام 2019 وما جرى خلال هذه السنوات من تطورات اكان على صعيد ثورة 17 تشرين ونتائجها وتداعياتها، او على صعيد الانهيار الاقتصادي والمالي الذي يضرب لبنان، ام بالنسبة لانفجار المرفأ وتداعياته.
ولفت المصدر الى الدعوات الدولية المتكررة لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها، مسجلا للحكومة نجاحها في احد ابرز عناصر برنامجها وبيانها الوزاري حتى الآن على امل النجاح الناجز بعد الجولة المفصلية الثالثة التي ستجري للمقيمين في لبنان بعد اسبوع في الخامس من الشهر الجاري.
وقال ان نجاحها في الامتحان الانتخابي يعتبر نقطة مهمة لمصلحتها، لكن ما قامت به في شأن التصدي للازمة الاقتصادية والمالية والمعيشية لم يستكمل ولم يصل بعد الى نتائج ملموسة سوى التوقيع على مستوى الموظفين مع صندوق النقد الدولي على امل استكمال هذا الاتفاق باتفاق نهائي في الحكومة الجديدة التي ستتشكل بعد الانتخابات.
وحول الاكثرية المتوقع ان تنبثق من الانتخابات، قال المصدر انه من غير الجائز الحسم في هذا الامر بشكل تام، لكن المعطيات والاجواء تؤشر الى ان التغيير الذي يعول عليه البعض في الداخل والخارج سيكون محدودا، وبالتالي فان المعادلة السياسية تحت قبة البرلمان غير مرشحة للتبدّل المؤثر.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار