وقالت رودريغز في حوار مع وكالة "نوفا" على هامش النسخة الـ12 لمؤتمر "حالة الاتحاد" في مدينة فيوسلي الإيطالية اليوم: "إن الجزائر شريك رئيسي لإسبانيا، وحكومة مدريد تريد أن تكون لها أفضل العلاقات الممكنة مع كل من المغرب والجزائر، لكن لا تخافوا بشأن إمدادات الغاز".
 
وحول التوترات الأخيرة بين مدريد والجزائر قالت: "نود أن تكون العلاقات أفضل من العلاقات الحالية"، غير أنها استطردت بالقول: "لا نخشى انقطاع -الغاز- من الجزائر، لكننا بالتأكيد نأمل أن تسير الأمور على نحو أفضل." 
 
ووفقا رودريغيز، تتمتع "كل من إيطاليا وإسبانيا بعلاقات طاقة مهمة مع الجزائر، على الرغم من أن الشروط التجارية لإمدادات الغاز (الجزائري) كانت دائما مختلفة".
 
وأوضحت أن "الشركات الإيطالية قامت وما زالت تقوم بأنشطة الحفر والاستخراج في حقول النفط والغاز في الجزائر، بينما عملت الشركات الإسبانية على خطوط الأنابيب والبنية التحتية أو توصلت إلى عقود لتوريد الغاز الذي تم استخراجه من قبل الشركات الجزائرية."
 
وأشارت إلى أن "إيطاليا تحتاج إلى تعويض إمدادات الغاز في وقت أقصر بكثير وهذا أمر مفهوم"، معلقة على زيارة رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي ووزير الخارجية لويجي دي مايو والرئيس التنفيذي لشركة إيني للجزائر مؤخرا لتوقيع اتفاقية تعاون بشأن الغاز والطاقة. 
 
وتابعت: "في نفس الوقت نعلم أنه بالنسبة للحكومة الجزائرية هناك علامة استفهام حول كيفية تحديد القيمة المرجعية المستخدمة لسعر الغاز المباع لإسبانيا"، مؤكدة أن "المعيار المرجعي لمدريد كان دائما هو سوق الولايات المتحدة".