30-04-2022
محليات
السيد رئيس الجمهورية الفرنسية،
لقد عبّر الشعب الفرنسي عن رأيه وجدّد ثقته بكم، بانتخابكم رئيساً لولاية ثانية.
أهنّئكم شخصياً ، ومن خلالكم اهنّىء المسار الديمقراطي الذي بات مهدداً في أكثر من منطقة في هذا العالم ليطال التهديد ابواب اوروبا قاطبةً.
وإنني أغتنم هذه المناسبة لأثمّن التزامكم تجاه وطني لبنان وتجاه الشعب اللبناني في هذه الظروف العصيبة التي نمر بها.
فإلى جانب المشكلات البنيوية والمتمثلة بهيمنة حزب الله من جهة وتفشّي الفساد من جهة ثانية، أضيفت اليها جائحة كورونا وكارثة انفجار المرفأ. ولم يعد لبنان ولا اللبنانيون قادرين لوحدهم على مواجهة التداعيات الاقتصادية والمالية والنقدية والاجتماعية وحتى المؤسساتية.
السيّد الرئيس،
إنّ البعض يرى لبنان رسالة، والبعض الآخر يراه نموذجاً للعيش المشترك، ويعتبره آخرون ملتقى للحضارات . لعلّهم جميعاً على صواب. لكنّه في نهاية المطاف وطنٌ للملايين من اللبنانيين الذين يتوقون الى ابسط الحقوق في الاستقرار والازدهار والسعي الى العيش الكريم في دولة قانون تحكمها مؤسسات فاعلة.
وحيث انّني أشعر بواجب تحقيق هذه التطلعات المشروعة ، أناشدكم بالتالي المساعدة لهذه الغاية.
وإذ يحدوني الأمل والتصميم، أتقدّم منكم، السيّد الرئيس، بفائق الاحترام والتقدير.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار