26-04-2022
من دون تعليق
وفي المعلومات التي توافرت ان المستثمر جاك إبراهيم كان قد تعثّر في دفع متوجّباته العائدة إلى عقد ايجار موقّع ما بينه وبين صاحب الملك رئيس بلدية جونية ورئيس اتحاد بلديات كسروان – الفتوح جوان حبيش، على ما هو معروف.
التعثّر هذا بلغ القضاء. وفي متابعة للدعوى المرفوعة ضدّه، استطاع المستثمر الحصول على أمر قضائي قضي ب" تحرير" محتويات استثماره من برادات وأغراض مختلفة. أثار الأمر حفيظة حبيش، فأمر شرطة البلدية بقطع الطريق عليه ومنعه من تنفيذ الأمر القضائي، محولاً ذاته - أي حبيش - إلى ضابطة عدليّة وقاضي القضاة، مستغلاً مسؤوليته العامة ومتجاوزاً حدودها ومسيئاً لاستعمالها ومسخّراً الشرطة البلدية في موضوع نزاع خاص يخضع للقانون.
ترافق الأمر مع انتشار إشاعة عن وجود حرامي يسرق ممتلكات حبيش، و"الحرامي مدعوم"، فتقاطر على المستثمر إلى شرطة البلدية مواطنون ومرافقون لحبيش، في الوقت الذي كان لجأ فيه المستثمر إلى قوى الامن الداخلي التي أرسلت دورية لضبط الوضع.
حبيش الذي كان يحاول أخذ إبراهيم الى مبنى البلدية وإلا الإبقاء على الطريق مقطوعة أمام القوى الامنية، قابلته القوى الأمنيّة بطلب اصطحاب إبراهيم إلى مبنى الفصيلة وفق ما تقتضيه الأصول والعمل على حل القضية حبّياً، الأمر الذي رفضه حبيش.
تواجهت الشرطة البلدية مع العناصر الأمنيّة وحصل تدافع مع هرج ومرج، تدخل فيه حبيش شخصياً خابطاً بيده على سيارات قوى الأمن، وفق ما أظهرته الصور والفيديوهات. وكانت النتيجة توقيف 3 من عناصر الشرطة مع مدنيين أحدهما سائق حبيش.
لم يتوقف الأمر ها هنا، بل ظهر على الأرض المرشحون على الانتخابات في دائرة كسروان – جبيل على لوائح "متنافسة" السيدة ندى البستاني والسادة منصور البون وفارس سعيد وشامل روكز، يا للعجب.
ترافق ظهورهم مع "عرض عضلات" على الأرض ما بين المرافقين، ما أدى إلى إشكال وتدافع، وهو ما أدى إلى تدخل قوى الجيش وتفريقهم.
وعلم أن حبيش يضغط حالياً لنقل أو لمعاقبة الضابط في قوى الامن، الذي جلّ ما فعله هو تنفيذ القانون والأمر القضائي.
هو فيلم "وسترن" غربي في جونية بطله حبيش...دون حياء أو خجل!
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
قانون الشراء العام أمام إختبار جديد في مجلس النواب اليوم
الانتخابات
دكاش لروكز: لو كنت من كسروان لفهمت
أبرز الأخبار