وقال في لقاء انتخابي في عين الدلبة مخاطبا روكز:"لا يا سيادة العميد، ليست القصة بسيطة وعادية، وربما لو كنت من كسروان او الفتوح لفهمت تماما رمزية ودلالات هذه الخطوة والى اي حد اصابت الكسروانيين في كرامتهم، على مختلف انتماءاتهم الحزبية. فهذه الارض المجبولة بعرق الآباء وتعبهم وتضحياتهم، ودماء الشهداء وبطولاتهم لا يمكن أن تسلم مفاتيحها لاي كان، خصوصا لمن ولائهم خارج المنطقة وخارج لبنان. وانني اسألك يا سيادة العميد هل كنت لتقبل، وهل يقبل اهل شاتين وتنورين بتسليم مفاتيح بلداتهم الى حزب الله؟".

واضاف:"كان مؤسفا ما سمعناه وشاهدناه من دفاع عن هذه الخطوة المسيئة. فعوض الاعتذار من الكسروانيين والتنصل من هذا التصرف انبرى روكز للدفاع عنها وتبريرها وتبسيطها. وهذا ما لن نقبله او نسمح به".

وختم مؤكدا ان "الناس ستنتفض لكرامتها في 6 أيار وستؤكد ان كسروان التي تشرع ابوابها للقريب والبعيد لا يمثلها الا من يعرف ما يختزنه وجدان اهلها ويعبر عنه في سلوكه ومواقفه".