15-04-2022
من دون تعليق
في النقطة الاولى يدَّعي الموقع "ان مصادر متابعة في دائرة الشوف – عاليه استنكرت تصرفات النائب فريد البستاني الذي غاب عن المنطقة منذ انتخابه للمرة الأولى عام 2018 ويعود إليها بحملة إعلانية لو صرف تكاليفها على مدى السنوات الأربع لما احتاجها اليوم"
يغيب عن بال كاتب الخبر ان ما ينسبه لمصادر متابعة مناف للحقيقة جملة وتفصيلا، فابناء الشوف بمختلف انتماءاتهم يعترفون لفريد البستاني انه لم يغب عن المنطقة منذ اليوم التالي لانتخابات ٢٠١٨ وهو كان حاضرا دائما انمائيا وخدماتيا وهذه حقائق ثابتة لا ينكرها عليه احد.
مصادر شوفية علَّقت على هذه النقطة بالتحديد واعتبرتها اكثر من سخيفة فكاتبها على ما يبدو لا يعرف المنطقة ولم يتحدث لإبنائها يوما انما بنى كلامه استنادا الى نظرية سائدة تنطبق على غالبية من يتعاطون الشأن العام الا ان فريد البستاني نقضها منذ اليوم الأول لانتخابه.
في النقطة الثانية يجعل كاتب الخبر نفسه ناطقا باسم التيار ليصف البستاني "بالتخاذل ونكران الجميل وعدم دعم الفريق الذي اوصله الى المجلس" وهذه نقطة ثانية يكذِّب فيها كاتب الخبر نفسه اذ ان الكل يعرف ان الدكتور فريد البستاني بقي حتى الآن عضوا في تكتل لبنان القوي بالرغم من استقالة كثيرين وانسحابهم من التكتل وبالرغم من انه كان قادرا ان يحذو حذو غيره وينسحب مستفيدا من الموجة الشعبية التي كانت سائدة مع ثورة ١٧ تشرين. الا انه بقي في التكتل مجاهرا بمواقفه الداعمة لرئيس الجمهورية ومشاركا دائما في الاجتماعات.
مصادر متابعة نصحت خصوم الدكتور فريد البستاني بعدم الاكثار من الحملات غير المستندة الى وقائع او حجج منطقية لأنها في النهاية ستأتي بمفعول عكسي فترتد على مطلقيها بدل ان تنفعهم.
أخبار ذات صلة
خاص اينوما
نتائج الشوف عاليه بعد ساعة
أسرار شائعة
من يدعم ناجي البستاني في الشوف؟
مقالات مختارة
تحالف "التيار" - أرسلان - وهّاب يضمن خمسة حواصل وكسوراً؟
أبرز الأخبار