13-04-2022
محليات
في طريق عودته من مالطا إلى روما في 3 نيسان الجاري، تحدث البابا فرنسيس إلى الصحافيين قائلا أنه يفكر في لقاء بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل، وأن يكون اللقاء في الشرق الاوسط. وترددت معلومات بأن البابا قد يلتقيه في لبنان.
إلا أن وكالة "رويترز" أشارت إلى أن الفاتيكان يدرس إمكانية حصول لقاء بين البابا فرنسيس وبطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل في القدس في حزيران المقبل، وأن الفاتيكان يدرس إمكانية تمديد زيارة البابا إلى لبنان في حزيران المقبل، ما يسمح للبابا بالسفر الى القدس للقاء البطريرك كيريل.
وكتب الصحافي فيليب بوتيلا من وكالة الانباء البريطانية، نقلاً عن مصدرين موثوقين، فضلا عدم الكشف عن هويتهما، بأن خطة البابا البالغ من العمر 85 عاما، تقضي بزيارة لبنان في 12 و13 حزيران المقبل، ومن ثم السفر إلى العاصمة الأردنية عمّان، صباح 14 حزيران. على أن ينتقل بعدها بالهليكوبتر للقاء رأس الكنيسة الارثوذكسية. وفي حين أكد أحد المصدرين حصول الزيارة، اعتبرها المصدر الثاني ممكنة وليست مؤكدة.
وفي حال تم اللقاء، فسيكون الثاني بينهما، بعد اللقاء التاريخي في كوبا عام 2016. كما "التقى" الرجلان أيضاً "افتراضياً" عبر تقنية الفيديو، في 16 آذار الماضي، بعد ثلاثة أسابيع من الغزو الروسي لاوكرانيا وتبادلا خلال مؤتمر عبر الفيديو وضع الحرب في اوكرانيا ودور المسيحيين والكهنة الذين عليهم فعل كل ما يلزم ليحل السلام .
وفي وقت تلقى رئيس المجلس النيابي نبيه بري رسالة من وزير خارجية الفاتيكان بول ريتشارد غالاغير حول زيارة قداسة البابا فرنسيس الى لبنان في 12 و13 حزيران المقبل، قال مصدر مقرب من بكركي لـ"المركزية" أن التحضيرات للزيارة بدأت وتمّ تكليف المطران ميشال عون، رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك، ويمثل الكنيسة الكاثوليكية في اللجنة الوطنية التي سيشكلها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والتي ستهتم بتحضير الزيارة، مشيرة إلى أن برنامج الزيارة يحتاج إلى بعض الوقت كي يتبلور، حيث ستقوم اللجنة بتحضير برنامج أولي يتم إرساله الى الفاتيكان للموافقة عليه.
وعن احتمال إجراء القداس الاحتفالي الشعبي الذي سيرأسه البابا في المرفأ، تجيب المصادر أن الأمر غير معروف حتى الساعة، إنما ستكون هناك لفتة خاصة للمرفأ سواء بزيارة أو القيام باحتفال ما، لكن لا شيء مؤكدا عن مكان القداس.
وعن لقاء الرؤساء الثلاثة، تقول المصادر أن البابا يلتقيهم عادة في القصر الجمهوري، نظراً لضيق الوقت.
كل اللبنانيين ينتظرون هذه الزيارة، التي تأتي لتعطي رجاء وأملا للبنان، وبالطبع لدى البابا كلمة رجاء يحملها إلى اللبنانيين. توقيت الزيارة مهم جداً في هذه الظروف، لكن الأهم أن نكون على مستوى هذا الاهتمام الدولي بنا. اللبنانيون على موعد مع استحقاق الانتخابات التي تسبق زيارة البابا، على أمل ان تأتي نتائجها ضمن هذه الاجواء التغييرية، تختم المصادر.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار