05-04-2022
محليات
إذا كانت القوى الحزبية والسياسية قد اتخذت من الأزمة التي ينوء بثقلها البلد، منصّة هجومية على الخصوم، وتحميلهم مسؤولية الانهيار الحاصل، الّا انّ ما سجّلته الإحصاءات والدراسات الانتخابية يفيد بما يلي:
- اولاً، الأزمة وعلاجاتها هي الغائب الأساس عن المشهد الانتخابي.
- ثانياً، بدا جلياً، وأكيداً، انّ القوى السياسية والحزبية لا تملك سوى عناوين صدام سياسية مع الخصوم، كما لا تمتلك اي رؤية جدّية وواقعية وعلمية لأي حل، وبالتالي من الطبيعي الّا يقدّم أي منها برنامجاً انتخابياً يحدّد المسارات الحقيقية التي ينبغي سلوكها لوضع لبنان على سكة الخروج من الأزمة.
- ثالثاً، انّ العلاجات التي يمكن ان تساهم في حلول للأزمة، دخلت في بازار السياسة والمزايدات، بحيث بدا كل طرف كامناً للطرف الآخر على الكوع، وشعارهم واحد: «عطلّي لعطّلك». بدءاً من الاصلاحات المعطّلة، وصولاً الى التعيينات والتشكيلات، وانتهاء بالكابيتال كونترول، والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي، والحبل بالتأكيد على جرار المناكفات.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار