25-03-2022
عالميات
بعد 5 أيام من تحطم طائرة ركاب في جنوب الصين، لا يزال سبب الكارثة لغزا بينما يستمر البحث عن "الصندوق الأسود" الثاني للطائرة يوم الجمعة.
ومشط مئات الأشخاص منطقة الحادث وحطام الطائرة على طول المنحدرات الشديدة في منطقة جبلية، بحثا عن صندوق يحتوي على مسجل بيانات الرحلة، إلى جانب أجزاء من الحطام وممتلكات وأشلاء 132 شخصا على متن الطائرة الذين لقوا حتفهم في الحادث.
وأحبطت الأمطار المستمرة المهمة، وقد تطلب الموقع النائي استخدام الكلاب والأدوات اليدوية، بما في ذلك أجهزة الكشف عن المعادن التي تشاهد في كثير من الأحيان في المطارات.
وعثر على محافظ وبطاقات هوية وبنوك ورفات بشرية، إلى جانب عدة قطع كبيرة من الأجنحة وجسم الطائرة.
وتركت طائرة من طراز "بوينغ 737-800" بشرق الصين حفرة بعمق 20 مترا عندما سقطت، الإثنين، وكان العمال يضخون مياه الأمطار لتسهيل البحث.
وقال مجلس سلامة النقل الوطني الأميركي إن المحادثات جارية مع الصين بشأن إيفاد خبير للمشاركة في التحقيق، كما هو معتاد عندما تكون الطائرات المعنية أميركية الصنع.
قال المتحدث باسم مجلس سلامة النقل الوطني الأميركي بيتر كنودسون في بيان: "السفر إلى الصين مقيد حاليا بمتطلبات الحجر الصحي. نعمل مع وزارة الخارجية لمعالجة هذه القضايا مع الحكومة الصينية قبل تحديد أي سفر".
والخميس قالت "تشاينا إيسترن"، إحدى مؤسسات الطيران الرئيسية الأربع في الصين، إن شركة النقل التي تتخذ من شنغهاي مقرا لها والشركات التابعة لها أوقفت ما مجموعه 223 طائرة "بوينغ 737-800" أثناء التحقيق في مخاطر السلامة المحتملة.
وقالت "تشاينا إيسترن" في وقت سابق إن إيقاف الطائرات كان إجراء احترازيا، وليس مؤشرا على وجود أي خطأ، وإن الطائرة التي تحطمت كانت في حالة جيدة وتمتع طاقمها بالخبرة والصحة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار