23-03-2022
محليات
دعا المرشّح عن المقعد الماروني في الدائرة الرابعة في جبل لبنان - الشوف الدكتور الياس عيد إلى "إحداث خطوة تغييريّة حقيقيّة في الانتخابات بعدما أمعنت المنظومة الحاكمة في ضرب كل مقوّمات الحياة".
جاء ذلك في لقاء جمعه مع أهالي بلدته مزرعة الضهر الشوفيّة، عرض خلاله لواقع "الوجع الكبير الذي فاق كلّ قدرة على الاحتمال والذي بات يتطلّب تكاتفاً والتزاماً حول سلّة متكاملة ومدروسة من اقتراحات القوانين ستقدّم إلى الندوة البرلمانيّة وفيها الحلول لثمانية مواضيع بنيويّة وثلاثة وأربعين موضوعاً مركّزاً، في مشروع سياسي اقتصادي اجتماعي إنمائي متكامل هو "مشروع وطن الإنسان".
عيد تطرّق إلى التزامه بهذا المشروع الذي ولد من رحم الاحزان والمعاناة والفشل والتعطيل،
وفصّل الملح في استعادة أموال المودعين ووضع خطّة تعاف اقتصاديّ- ماليّ مع المجتمع الدولي، وفي حياد لبنان، والعمل على جعل كلّ قرار وكلّ موقف ليكون مبنياً على أساس مصلحة الأمن القومي اللبناني وسيادة الوطن، وفي اللامركزيّة الموسّعة وتطوير النظام انطلاقاً من الطائف ليكون عصيّاً على التعطيل، وإعادة بناء مؤسّسات الدولة وإدارتها ونظامها التشغيلي بنظام رقميّ متطوّر مع هيئاتها الرقابيّة، وحمايتها من كلّ تدخّل سياسيّ، وتأسيساً على حجر الزاوية المتمثّل في استقلاليّة القضاء".
في ملفّ الطاقة، لفت عيد إلى أن اللجنة المختصة في "مشروع وطن الانسان" وضعت الخطّة المناسبة للقطاع انطلاقاً من القانون ٤٦٢ المقر في العام ٢٠٠٢، والمرتكزة إلى اللامركزيّة في الإنتاج والتوزيع، مع تشديد على الطاقة البديلة هوائيّة كانت، ام شمسيّة أو مائيّة، مقدّماً بلدته كمثال "سيما وأنها محاطة بنهري بسري والاولي ما اعفانا من اللجوء إلى المولدات بهمة البلدية وكل الخيّرين".
عن الأمن القومي، أكّد عيد أن "هذا الملف لا يقتصر على السلاح فقط وإنما يشمل الأمن الغذائي، وأمن الطاقة والأمن السيبراني (الانترنيت) والأمن الاجتماعي والأمن الصحي"، مشدّداً على أن "لبنان لا يمكن أن يكون تابعا لمحور، من هنا يكون الحياد أفضل الخيارات، وتحديداً الحياد الايجابي المتوازن والمسلّح".
وتابع عيد، "لبنان مستشفى الشرق وحاضن الصروح العلميّة والطبيّة والبحثيّة ينزف اليوم، لذا علينا العمل بكل جهد لاسترجاع الطاقات التي هاجرت شرط أن نؤمن لها العيش الكريم"، كاشفاً انّ مشروع وطن الانسان طرح فكرة إنشاء صندوق أممي للاستشفاء والتربية، يموّل من هبات دولية.
وفي ختام اللقاء، دعا الدكتور عيد إلى التصويت بكثافة وتحمل مسؤوليّة الخيار في اللحظة المفصليّة، فوجع مزرعة الضهر والشوف والوطن هائل نتيجة الهجرة العالية وانعدام القدرة على تأمين مستقبل كريم يليق بالإنسان، وانعدام الأمل، وها نحن اليوم نقدّم البديل عن الموت بمشروع حياة.
أخبار ذات صلة
قضاء وقدر
جريمة مروعة تهز الشوف.. اليكم التفاصيل!
أبرز الأخبار