18-03-2022
مقالات مختارة
هيام عيد
هيام عيد
كشفت مصادر نيابية في كتلة بارزة أن كلّ المؤشرات وحتى الساعة، تؤكد أن المزاج الشعبي يؤيد حصول الإستحقاق، انطلاقاً من رغبة غالبية المواطنين بالوصول إلى التغيير الذي سيبدأ من المجلس النيابي، من أجل العبور إلى مرحلة سياسية جديدة تبدأ معها عملية وضع الخطوط العريضة لخارطة طريق الإنقاذ والتعافي من الإنهيار الحالي الذي لحق بكل قطاعات الإقتصاد والخدمات الحيوية للبنانيين وفي كل المناطق من دون استثناء.
وبرأي هذه المصادر، فإن استطلاعات الرأي والمقاربات التي تُجمع على وجود فتورٍ في الشارع وقناعة بعدم القدرة على التغيير ومعالجة الواقع المأزوم، لم تكن موفقة كلّها كونها لم تستند إلى اتجاهات القواعد الشعبية، سواء لدى الأحزاب والتيارات السياسية أو لدى مجموعات الحراك والمجتمع المدني، بدلالة الدينامية الحالية والتي سُجلت بعد ساعات معدودة على إقفال باب الترشيحات إلى الإنتخابات النيابية، من خلال لقاءات مفتوحة بهدف تشكيل اللوائح ، وخصوصاً ان أياماً قليلة تفصل عن الرابع من نيسان المقبل، موعد تسجيل هذه اللوائح في وزارة الداخلية.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
كيف تعامل عويدات مع تقرير التدقيق الجنائي؟
أبرز الأخبار