14-03-2022
مقالات مختارة
فادي عيد
فادي عيد
أشارت مصادر مواكبة إلى أن هناك واقعاً سياسياً مغايراً عما كانت عليه الأوضاع السابقة، بدأ يفرض نفسه على الساحة السنّية، وقد تكون نتائج الإنتخابات النيابية القادمة، منطلقاً أساسياً نحو مرحلة جديدة في السياسة، إذ ستشهد اللوحة السياسية تغييرات دراماتيكية، على الرغم من أن الرئيس سعد الحريري، ووفق خصومه وليس حلفائه فحسب، كان يمثّل الأكثرية السنّية، ولكن الخروج من السلطة، سيضفي صورة مغايرةعلى مشهد الإنتخابات النيابية المقبلة، لا سيما في العاصمة بيروت إلى صيدا وإقليم الخروب، وكذلك في البقاع الغربي وتحديداً في الشمال. فالأمور ستتبدّل، وسينسحب ذلك على الواقع الحكومي، باعتبار أنه، وبعد الإنتخابات النيابية، لن يكون الرئيس العتيد الذي سيكلّف بتشكيل حكومة من فريق «الحريرية السياسية»، أو من يسمّيه ويزكّيه زعيم «تيار المستقبل»، بحيث ستصل شخصية من خارج هذا الإطار، مما سيكون له وقعه أيضاً على إدارات الدولة برمّتها بفعل التعيينات الإدارية، وفي كل مراكز الدولة، وحتى على صعيد المؤسّسات الأمنية، وعلى وجه الخصوص موقع المدير العام لقوى الأمن الداخلي.
أخبار ذات صلة