12-03-2022
تقارير
علَّقت اوساط متابعة لمجريات التحضير للإنتخابات على اداء الرئيس سعد الحريري واصراره على فرض مقاطعة الانتخابات ترشيحا واقتراعا على كل من يدور في فلكه.
المصادر توقفت عبر اينوما عند هدف الحريري من فرض الانكفاء على فريقه السياسي والمقربين مهما فسألت: اذا كان للحريري اسبابه الشخصية التي تجعله يعتزل وينكفئ الى خارج لبنان فهل من الضرورة ان تنطبق كل هذه الاسباب على فريقه السياسي وجمهوره في الطائفة السنية؟ واذا فرض الحريري الانكفاء عن العمل السياسي على كل هؤلاء فهل هو يستطيع ترحيلهم مجتمعين الى حيث هو مقيم في الامارات مثلا ام يتركهم هنا لمصيرهم الذي سيتحكم به من سيفوز بالانتخابات وهو فريق حزب الله الذي يدعي الحريري محاربته فإذا به السباق لتأمين اهدافه يوم كان في السلطة ويوم انتقل الى المعارضة واليوم وهو منكفئ.
المصادر دعت عبر اينوما الرئيس سعد الحريري الى التعلم من اخطاء الماضي التي ارتكبها في غالبيتها عن غير قصد وعدم مراكمة هذه الاخطاء مجددا لأن لا معنى مفهوما لما يقوم به حاليا الا تحقيق مصالح حزب الله وزيادة اغلاطه غلطة جديدة تسيء اكثر ما تسيء الى المملكة العربية السعودية من خلال دفع ابناء الطائفة السنية الى التموضع وكأنهم في مواجهة معها او كأن المملكة تعمل لتحجيم دورهم لصالح سواهم وهذا امر مغاير للحقيقة تماما.
أخبار ذات صلة