11-03-2022
تقارير
ريتا مقدسي
<p>محررة في اينوما</p>
بالضربة القاضية، سقط بند "الميغاسنتر" بنتيجة التصويت في مجلس الوزراء، أمس الخميس، وتمّ التصديق على التزام تطبيقه في الانتخابات النيابية المقبلة عام 2026.
ولعلّ ما حصل أمس يجزم بأن المؤشرات على اجراء الانتخابات النيابية باتت واعدة مُذللاً حجّة كان يمكن للبعض لو تمسّك بها، ان يعطّل هذا الاستحقاق الانتخابي.
توازياً، أفادت معلومات صحافية أنّ بورصة المرشحين أقفلت اليوم الجمعة على ٥١٧ مرشحًا للانتخابات النيابية ٧٩ مرشحة و٤٣٨ مرشحاً.
يبقى السؤال الأبرز اليوم: هل اختفى الخطر الحقيقي وبالتالي هل ستجري الانتخابات في موعدها؟
يرى الأمين العام لحزب الكتائب اللبنانية سيرج داغر أنّ "مجريات الأمور كما هي اليوم تشير إلى إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد على الرغم من النوايا السيئة الصادرة عن فريق العهد الذي يحاول يومياً التذرّع بالحجج وخلق الاعذار في محاولة لتأجيل الاستحقاق الانتخابي".
داغر وفي حديث لموقع "إينوما"، لفت إلى أنّ "المطلوب اليوم من اللبنانيين ومن المجتمع الدولي متابعة ممارسة الضغط منعاً لتأجيلها".
وعن تحضيرات حزب الكتائب للانتخابات وعمّا إذا كان قد أصبح معزولاً أي وحيداً في المعركة الانتخابية، رفض داغر هذا الكلام قائلاً: "بالعكس" لطالما كان حزب الكتائب في صلب قوى المعارضة والتغيير في البلد والتحضيرات للانتخابات تسير بشكل جيد".
فعلى صعيد المكننة الانتخابية والأقاليم والكتائبيين في المناطق، يتابع داغر في حديثه لـ"إينوما": تجري التحضيرات على قدم وساق لجهة اختيار المندوبين والترشيحات إلى جانب التحالفات وعملية التواصل مع المغتربين"، مؤكداً أنّ "الوضع الانتخابي للكتائب جيد جداً فضلا عن استطلاعات الرأي التي تظهر ذلك"، كاشفاً أنه "في عدد من المناطق لدينا حلفاء ثابتون، على سبيل المثال في دائرة الشمال الثالثة لدينا تحالف الكتائب-ميشال معوض-مجد حرب بالإضافة إلى مرشحين جيدين من المجتمع المدني في الكورة وبالتالي أصبحت لائحة التحالف شبه مكتملة فضلا عن تحالفنا في جبيل مع النائب المستقيل نعمة افرام وعدد من المجموعات وقوى التغيير، أما في المتن وبيروت فاللوائح والتحالفات قيد التشكيل بالإضافة إلى مناطق أخرى".
ورداً على سؤال حول رفض مجموعات الثورة التحالف مع حزب الكتائب، يؤكّد داغر أنّ "هناك جزءاً من مجموعات الثورة ضمن جبهة مع الكتائب ونحن اليوم جزء من جبهة المعارضة اللبنانية التي تتضمن مجموعات من الثورة معتبراً أنه "سيبقى هناك من يكون رافضاً لحزب الكتائب ولكن يشكلون أقليّة، مؤكداً على استمرار التنسيق في حين أن القنوات مفتوحة مع الجزء الأكبر من قوى التغيير في البلد".
ما حقيقة الخلاف مع الوزير والنائب السابق إيلي ماروني؟ وما صحة خروجه من الكتائب وهل من مرشح بديل في زحلة؟
أعلن داغر أنّ "لا خلاف مع ماروني ولم يخرج من الكتائب كما وأنه خلال مقابلة له أمس أشاد بسياسات حزب الكتائب وبشخص رئيس الحزب سامي الجميل".
وختم في دردشة مع "إينوما" بالقول: "المرشح في زحلة قيد الدرس كسائر حال عدد من المناطق اللبنانية التي لم نحدد بعد فيها أسماء المرشحين".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار