اسف مستشار سابق للرئيس الشهيد رفيق الحريري لكون الرئيس سعد الحريري يخدم عن قصد او عن غير قصد مشروع حزب الله حتى بعد اعتزاله العمل السياسي علما انه لطالما خدم هذا المشروع عن قصد او عن غير قصد يوم كان في السلطة كرئيس للحكومة او يوم كان زعيما للمعارضة من خلال تزعمه تيار المستقبل. 

المستشار السابق للرئيس الشهيد سأل عبر اينوما الرئيس سعد الحريري عن معنى ما يقوم به اليوم بعد اعتزاله العمل السياسي من خلال وضع الطائفة السنية بمواجهة مع المملكة العربية السعودية التي طالما وقفت الى جانب الطائفة وسائر اللبنانيين عدا عن فضل المملكة على الرئيس الشهيد وعائلته.

المستشار السابق لفت عبر اينوما الرئيس سعد الحريري ان عليه هو ان يتحمل مسؤولية الاخطاء الفادحة التي ارتكبها في السياسة وليس الطائفة السنية وفي هذه الحالة عليه ان يعتزل هو ولا يعمل ليلزم طائفة بامها وابوها على الاعتزال ومقاطعة العمل السياسي.

المستشار السابق للرئيس رفيق الحريري لفت عبر اينوما الى اننا صرنا نفهم الان تمسك حزب الله حتى آخر نفس بسعد الحريري واصراره عليه في رئاسة الحكومة او في زعامة الطائفة السنية.

وهنا ذكر مستشار الرئيس رفيق الحريري الرئيس سعد الحريري بسلسلة من الاخطاء الاستراتيجية التي ارتكبها ولعل ابرزها ترشيحه لحليف السوريين الاول في لبنان سليمان فرنجية وتبنيه لاحقا ترشيح ميشال عون وانتخابه وابرامه تحالفا مقدسا مع جبران باسيل استفاد منه الاخير حتى في القضاء على الحريري الاب والابن سياسيا.

مستشار الرئيس الحريري ختم بتوجيه نصيحة الى الرئيس سعد الحريري بالعودة فورا عن الخطأ الاخير المتمثل بوضع الطائفة السنية في مواجهة مع المملكة العربية السعودية والكف عن عزل الطائفة عن المواجهة الوطنية وهي في صلبها تاريخيا مؤكدا ان التاريخ لن يرحمه ابدا.