25-02-2022
خاص اينوما
في معلومات لـ"إينوما"، إنّ رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة استطاع تغيير المشهد الإنتخابي عن بكرة أبيه بإعلانه موقفاً سياسياً يتواءم مع موقف دار الفتوى لجهة ضرورة خوض الإنتخابات النيابية حفاظاً على الحد الأدنى من المشروعية الشعبية لممثلي الطائفة السنية بعد غياب تيار المستقبل عن الساحة السياسية.
هذا التطور ينتظر استكماله من خلال إعلان أوضح لخوض الإنتخابات ترشيحاً لتحفيز المشاركة في الإقتراع شعبياً، وعُلِم في هذا الإطار بأن الإتصالات الحثيثة جارية لتشكيل نواة اللوائح تبدأ في العواصم الثلاث، العاصمة بيروت، عاصمة الشمال طرابلس وعاصمة الجنوب صيدا على أن تستكمل في الدوائر الأخرى قبل بدء الحديث عن التحالفات والتي ستكون بطبيعة الحال سيادية انسجاماً مع موقف دار الفتوى الداعم لمؤسسات الدولة والموقف الذي أعلنه السنيورة.
وفيما لم تتوضّح بعد الشخصية الطرابلسية التي ستترأس اللائحة بانتظار نتائج الإتصالات، أفادت معلومات "إينوما" أنّ الإحتمالات تتجه إلى ترشّح السنيورة في صيدا أما في بيروت فالتواصل مع نواف سلام قائم الذي أعاد درس موضوع ترشحه في بيروت، وفي حال لم تصل الإتصالات إلى نتيجة فستؤول رئاسة لائحة بيروت إلى شخصية من العائلات البيروتية.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار