استبعدت شخصية اقتصادية في حديث مع "إينوما" التوصل إلى أي اتفاق بين الحكومة اللبنانية وصندوق النقد الدولي الذي لا يبدي حماسة وثقة بأطراف المنظومة التي أوصلت البلاد إلى الإنهيار وتشكّل الغالبية العظمى في الحكومة ملمحاً إلى أن مقولة "داوني بالتي كانت هي الداء" لا تنطبق على الأزمة التي تعاني منها البلاد. 

وأوردت الشخصية مثالاً على ذلك في طلب السلفة لكهرباء لبنان بشكل أقل ما يقال فيه أنه ابتزاز يمارسه وزير الطاقة وليد فياض مشابه لسلوك أسلافه من وزراء الطاقة السابقين منذ العام ٢٠٠٨ ولم تستبعد الشخصية أن تكون الوزارة لا تزال بإدارة الفريق نفسه الذي نجح في الإبتزاز ومراكمة السلفات والديون والخسائر مقابل تقليص ساعات التغذية. 

ودعت الشخصية في حديثها لـ"إينوما" إلى تعليق كافة اللقاءات والمباحثات لخطة التعافي مستبعداً أولاً التوصل إلى اتفاق، وثانياً لعدم إلزام الحكومة الجديدة بعد الإنتخابات والتي من المفترض أن تحمل نهجاً جديداً في الحكم قادر على كسب ثقة الهيئات الدولية.