08-02-2022
محليات
يواصل لبنان حملته المكثفة لضبط مصانع المخدرات وحبوب الكبتاغون وتوقيف المتورطين بها، إذ أعلن الجيش اللبناني أمس (الاثنين) تنفيذاً لتعهد حكومته في الأسابيع الماضية ملاحقة مصنعي ومهربي المخدرات، وضبط المعابر غير الشرعية مع سوريا التي تمر عبرها، إثر أزمة من دول الخليج العربي.
وقال الجيش اللبناني في بيان أمس إن قوة من الجيش ودورية من مديرية المخابرات دهمت منازل عدد من المطلوبين في بلدة بريتال - بعلبك (شرق لبنان)، حيث أوقفت سورياً وضبطت معملاً لتصنيع المخدرات وكمية من حشيشة الكيف وحبوب الكبتاغون، إضافة إلى كمية من الأسلحة والذخائر الحربية وعدد من السيارات والدراجات النارية. كما أوقفت دورية من مديرية المخابرات في جرود نحلة – بعلبك سورياً ولبنانيين اثنين «لتشكيلهم عصابة تهريب المخدرات عبر الحدود».
أما الأردن، الجار الجنوبي لسوريا، فلا يهادن في ضبط حدوده لصد الخطر القادم من الشمال. فبموازاة إعادة القوات المسلحة الأردنية تعريف قواعد الاشتباك مع عصابات التهريب النشطة في الداخل السوري، فإن عمان تحشد دبلوماسياً لدعم موقفها من مسألة اللاجئين، ولجهة آفاق الحل السياسي للأزمة السورية.
قواعد الاشتباك الجديدة التي نفذها الجيش الأردني أسفرت عن قطع الطريق على عصابات التهريب والجماعات المسلحة قبل اقترابها من الحدود، فيما تشير معلومات غير رسمية إلى تورط ميليشيات محسوبة على قوات «حزب الله» اللبناني بدعم من إيران، في عمليات التهريب.
أبرز الأخبار