04-02-2022
محليات
مُراقِب
<p>اينوما</p>
رصدت مصادر مراقبة ردود الفعل على قرار رئيس تيار المستقبل سعد الحريري تعليق العمل السياسي وعدم الترشّح للإنتخابات النيابية طالباً من عائلته وتياره التقيّد بقراره، ليتبيّن أن المتضرر الوحيد هو تيار المستقبل نفسه بانعدام التأثير في المسار العام للأحداث، حتى سعر صرف الدولار الذي يتأثر بأحداث أقل من قرار المستقبل لم يتأثر ولم تجتاح السوق موجة طلب تؤدي إلى ارتفاعه.
وفيما رصدت الاوساط ارتياحاً عاماً لدى محور الممانعة التي رأت في اعتكاف الحريري تحييداً لقوة تجييرية وازنة معارضة لتوجهه، كانت ردة الفعل لدى القيادات السنية الروحية والزمنية المسارعة إلى احتواء المواقف والحدّ من تداعياته استعداداً لملء الفراغ وعدم انسحاب الطائفة السنية من المعركة الكيانية القادمة من صناديق الإقتراع.
أما على خط القوى السيادية فالقرار كان بمواصلة المواجهة مهما كانت محاذير قرار المستقبل وترك المعالجات للقيادات السنية لإعادة تجميع القوى تحت لواء اتفاق الطائف والعلاقات مع الدول العربية وبالأخص منها الخليجية والمجتمع الدولي.
هل يتلقف الحريري هذه المستجدات ويستلحق قطار المواجهة مباشرة أو غير مباشرة حفاظاً على وحدة المستقبل بعد بروز مؤشرات إلى استعداد عدد لابأس به من نواب وشخصيات التيار الأزرق للترشّح إلى الإنتخابات النيابية بغطاء المستقبل أو من دون غطاء.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار