31-01-2022
عالميات
ونوه إلى أنه "إذا لم نتحرك جميعاً بإلحاح فإن فرصة العودة إلى الاتفاق النووي ستذهب".
ووضح "نحن في نقطة حيث يجب أن تتخذ كل الأطراف القرارات السياسية الحاسمة لجهة العودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي"، مضيفا "نحن جاهزون أن نجتمع مع الإيرانيين إذا كانوا مستعدين لذلك وكل الدول المعنية بالمفاوضات تؤكد أن الحوار المباشر بين الجانبين منطقي".
وقال: "نعتقد أنه على إيران أن تتخذ القرار بسرعة بشأن العودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي مقابل عودة الولايات المتحدة"، مضيفا "مستعدون لاتخاذ القرارات بشأن رفع العقوبات التي لا تتوافق مع خطة العمل الشاملة المشتركة".
وأشار إلى أن "المفاوضات معقدة وفيها الكثير من سوء الاتصال وسوء الفهم والمحادثات المباشرة تساعد على إيجاد حلول".
وتطرق المسؤول إلى أنه يجري التفاوض بشأن إطلاق سراح المعتقلين الأميركيين في إيران خارج مسار المحادثات النووية في فيينا.
ومنذ أشهر، تخوض طهران والقوى التي لا تزال منضوية في اتفاق العام 2015 (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، مفاوضات تهدف إلى إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحادياً في 2018 وأعادت فرض عقوبات على طهران، ما دفع الأخيرة للتراجع عن التزامات مدرجة فيه.
وتشارك واشنطن بشكل غير مباشر في المباحثات، ويتولى الأطراف الباقون، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، تنسيق المواقف بين الإيرانيين والأميركيين.
وبدأت مباحثات فيينا في أبريل 2021، وعلّقت في يونيو تزامنا مع انتخاب المحافظ المتشدد، إبراهيم رئيسي، رئيسا لإيران، خلفا للمعتدل، حسن روحاني، الذي أبرم الاتفاق في عهده.
وعادت المباحثات واستؤنفت في أواخر نوفمبر. ويقرّ الأطراف المعنيون بأنّ التفاوض يحقق تقدّماً في الآونة الأخيرة، لكن تبقى نقاط عدة عالقة.
وتشدد طهران على أولوية رفع العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها عليها بعد انسحابها من الاتفاق، والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي.
في المقابل، تركز الولايات المتحدة والأطراف الأوروبيون على عودة إيران لاحترام كامل التزاماتها النووية.
أبرز الأخبار