31-01-2022
محليات
تعكف دول الخليج حالياً على دراسة الردّ اللبناني على رسالة المقترحات التي سلمها وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، للمسؤولين اللبنانيين الأسبوع الماضي بشأن إجراءات بناء الثقة لإنهاء الأزمة الدبلوماسية مع دول الخليج.
وقال وزير الخارجية الكويتي، أحمد الناصر الصباح، في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بعد انتهاء الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب في الكويت أمس: «تلقينا الرد من لبنان على الورقة الخليجية، والأمر متروك لدراسة هذا الرد من قبل الجهات المعنية في الكويت ودول الخليج، لمعرفة الخطوة المقبلة مع لبنان». وأضاف: «الورقة الكويتية كانت ورقة خليجية ودولية، وليست فقط كويتية، ووصلنا الرد اللبناني على المقترحات التي قدمناها وهو قيد الدراسة خليجياً».
ولم يحدد الوزير الكويتي سقفاً زمنياً لدراسة الردّ اللبناني، ولا الخطوات التي تنوي دول الخليج اتخاذها خلال الفترة المقبلة. وبحسب مطلعين، فقد خلا الردّ اللبناني من أي التزام بنزع سلاح «حزب الله» وهو أحد المطالب الرئيسية، في إطار تنفيذ القرار 1559.
بدوره، قال أبو الغيط إن الاجتماع التشاوري تناول الوضع العربي الإقليمي والوضع الدولي وتأثيره على الوضع الإقليمي. وأضاف أن الوزراء ناقشوا القضية السورية، ولكن لم يطرح موضوع عودة سوريا إلى الجامعة العربية. وحول موعد محدد للقمة العربية المقبلة، قال أبو الغيط إن وزير خارجية الجزائر طرح موعداً محدداً، وأنا في حلّ أن أكشف عن هذا الموعد، وبالتالي ليس هناك جدول أعمال حتى الآن.
وخلال استقباله وزراء الخارجية العرب، شدد ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح على العمل العربي المشترك، وقال: «التحديات على الصعيدين الإقليمي والدولي تجعل من العمل العربي المشترك ضرورة ملحة».
أبرز الأخبار