30-01-2022
محليات
وتساءل المطران عودة في عظة الأحد: "أيّ زعيمٍ يعمل لما يُعلِّم؟ ألا يخرجون جميعاً كلّ يوم برأي مغاير عمّا تفوّهوا به قبلاً؟ ألا تناقض أعمالهم وتصرّفاهم ما يُنادون به ويُبشّرون؟ فلماذا إذاً ينقسم الشعب ساعياً وراء أناسٍ لا يهتمّون إلا بمصالحهم ومراكزهم وارتباطاتهم وجيوبهم غير آبهين بتأوّهات الشعب وبما يُثقل كاهل المواطن؟".
كما أضاف: "في الأسبوع المنصرم، غطّى الثلج جبال لبنان وقراه. وعوض أن يكون هطول المطر والثلج نعمة في بلدٍ يشكو من الجفاف وقلّة المياه، جاء نقمة على اللبنانيين العاجزين عن تأمين الطعام والدواء، المفتقرين إلى وسائل التدفئة والوقاية من موجات الصقيع وتدنّي الحرارة على الساحل. فكيف بالمرتفعات مع انقطاع الكهرباء وغلاء المحروقات وغياب الدولة عن المساعدة؟! أمّا التجار وبعض فاقدي الضمير فيستغلّون حاجة الناس من أجل جني الأرباح من دون أيّ عقاب".
وتابع: "هنا يجب تذكير الدولة بواجباتها تجاه مواطنيها، وضرورة منع كلّ استغلال لهم. وبما أنّ مجلس الوزراء يناقش الموازنة، أملنا ألا تستغلّ الدولة مواطنيها أيضاً وتفرض عليهم الرسوم والضرائب فيما نحن نمرّ بأوقاتٍ عصبيّة بالكاد يستطيع المواطن فيها تأمين بقائه على قيد الحياة".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار