مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

لبنان كان مدار بحث خلال الحوار الاستراتيجي الأميركي الكويتي.. إليكم التفاصيل

28-01-2022

مقالات مختارة

None

كشف المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في إفادته اليومية، الخميس، أن موضوع لبنان كان مدار بحث مع وزير خارجية الكويت خلال الحوار الاستراتيجي الأميركي الكويتي الذي عقد هذا الأسبوع في واشنطن.

 

وقال برايس في رده على سؤال للحرة إن "لبنان كان بالتأكيد إحدى القضايا التي تمت مناقشتها".

 

وأوضح المتحدث أن "الكويت هي شريك حيوي على العديد من الجبهات. وقد تحدثنا عن المساعدة الهائلة التي قدمها شركاؤنا الكويتيون فيما يتعلق بجهود إعادة توطين الأفغان".

 

وأضاف "تحدثنا عن الدور المهم الذي لعبته الكويت بعدة طرق كجسر إقليمي في محاولة لمعالجة الشرخ في مجلس التعاون الخليجي والمساعدة في معالجة الوضع في لبنان وهي شريك أساسي في التحالف الدولي لهزيمة داعش".

 

وأشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى أنه "كان هناك الكثير لمناقشته ولبنان ومناطق أخرى حيث لعبت الكويت دوراً مساعداً وبناء كان على جدول الأعمال".

 

ورداً على سؤال آخر للحرة حول ما إذا كانت المقترحات العربية التي قدمتها الكويت للبنان منسقة مع الإدارة الأميركية قبل عرضها على لبنان، قال برايس: "لدينا علاقة قريبة جداً مع الكويت، وهناك تنسيق عميق ومنتظم مع شركائنا الكويتيين". 

 

وخلال الأسبوع الماضي، في زيارة ليومين قال عنها وزير الخارجية الكويتي، أحمد الناصر،  إنها تهدف إلى إعادة بناء الثقة، سلم إلى الرؤساء في لبنان رسالة تتضمن مجموعة من المطالب الخليجية المقترنة بمهلة من أجل بدء العمل عليها. 

 

وقال الصباح في مؤتمر صحفي عند وصوله إلى العاصمة اللبنانية إن خطوته تدخل ضمن مسار بناء الثقة وإبداء التضامن مع الشعب اللبناني وأنها "تمت بالتنسيق مع دول الخليج العربي الأخرى". 

 

وتضمنت الورقة الكويتية 10 مطالب من لبنان، بحسب ما نقلته صحيفة "الجريدة" الكويتية عن مصادر، وهي تتمحور حول الالتزام بمسار الإصلاح السياسي والاقتصادي والمالي، وإعادة الاعتبار لمؤسسات الدولة اللبنانية.

 

في زيارة ليومين قال عنها وزير الخارجية الكويتي، أحمد الناصر،  إنها تهدف إلى إعادة الثقة، سلم  إلى رؤساء السلطات الثلاث في الدولة اللبنانية رسالة تتضمن مجموعة من المطالب الخليجية المقترنة بمهلة من أجل بدء العمل عليها. 

 

ويستعد لبنان لتنظيم انتخابات تشريعية في 15 مايو المقبل، بعد أن تم تأجيلها عن موعدها السابق الذي كان محددا في 27 مارس 2022. 

 

وعمقت كارثة انفجار المرفأ وتفشي فيروس كورونا قبلها، الانهيار الاقتصادي الذي يشهده لبنان منذ صيف 2019. وبات أكثر من نصف اللبنانيين تحت خط الفقر، وفقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90 في المئة من قيمتها أمام الدولار، فيما ارتفعت أسعار مواد أساسية بأكثر من 700 في المئة.

 

وتعمقت الأزمة الدبلوماسية بين السعودية ولبنان على خلفية تصريحات لوزير الإعلام حينها جورج قرداحي، سجلت قبل توليه مهامه وتم بثها بعد ذلك، قال فيها إن المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن "يدافعون عن أنفسهم" في وجه "اعتداء خارجي" من السعودية والإمارات.

 

واستدعت السعودية بشكل مفاجئ سفيرها لدى بيروت وطلبت من السفير اللبناني مغادرة الرياض وقررت وقف كل الواردات اللبنانية إليها. 

 

وتضامنا مع الرياض، اتخذت البحرين والكويت خطوة مماثلة، وسحبت الإمارات دبلوماسييها وقررت منع مواطنيها من السفر إلى لبنان. وقررت السلطات الكويتية لاحقا "التشدد" في منح تأشيرات للبنانيين.

 

وقدم قرداحي استقالته الشهر الماضي في مسعى لاحتواء الأزمة، وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس والرياض اتفقتا على الانخراط بشكل كامل في استئناف العلاقات الدبلوماسية مع لبنان.

 

وعن تنظيم حزب الله اللبناني، أكدت المبادرة الكويتية على ضرورة التزام لبنان بالقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، لا سيما القرارين 1559 و1701، مع ما يعنيه ذلك من ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. 

 

كما طلبت من الحكومة اللبنانية أن تتخذ إجراءات لمنع "حزب الله" من الاستمرار بالتدخل في حرب اليمن.

 

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما