28-01-2022
مقالات مختارة
فادي عيد
فادي عيد
تشير المعلومات الى ان هناك هواجس لدى الكثيرين من أن تكون الإنتخابات النيابية منطلقاً لدخول البلد في صراعات طائفية وسياسية، في ظلّ إحجام بعض المكوّنات عن المشاركة والعزوف عن الترشيح، وتحديداً من قوى سياسية بارزة، وبمعنى آخر، أنه وحتى الوصول إلى هذا الإستحقاق، فإن لبنان معرّض لأي تطوّر أمني قد يغيّر في المشهد اللبناني سياسياً وأمنياً واقتصادياً، وصولاً إلى تطيير الإنتخابات النيابية.
هذه المخاوف عبّر عنها أحد النواب المستقيلين، والعائد من إحدى العواصم الكبرى، عندما كشف في مجلس خاص، بأن هناك تقارير مريبة عن الوضع اللبناني خلال الأسابيع المقبلة، والتي تفصل لبنان عن الإستحقاق الإنتخابي، والتي تتحدّث عن احتمال حدوث بعض الخربطة الأمنية، وبالتالي، فإن ذلك سينسحب أيضاً على الإنتخابات الرئاسية، إذ سيكون هناك تداخل بين هذين الإستحقاقين، ما يربك الوضع المحلي ويرفع من منسوب القلق، وهذا يعود أيضاً لانهماك المجتمع الدولي بالتطورات الروسية ـ الأوكرانية ودخول الولايات المتحدة على خط هذا النزاع، وقرع طبول الحرب، وإن كانت بعض التطورات على هذا المستوى تشهد في محطات سابقة عملية "عرض عضلات"، ورفع سقف الشروط بين الدول حول النزاعات والتفاوض في ملفات أخرى، لذلك، قد يكون الملف اللبناني موضوعاً على مشرحة التسويات والصفقات الإقليمية والدولية، وصولاً إلى تسوية شاملة.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
هل توجد مبررات للقلق الأمني في لبنان؟