26-01-2022
محليات
سلمى حجازي
<p>صحافية</p>
بقلم سلمى حجازي
يُعدّد أحد الكتّاب الصحفيين الذين عاصروا الرئيس الشهيد رفيق الحريري واستمرّوا مع نجله الرئيس سعد الحريري، مجموعة من المواقف التي كشف خلالها التيار الوطني الحر عن مشاعره الحقيقية تجاه الطائفة السنية بشكل عام وتيار المستقبل بشكل خاص.
١- وصف الرئيس ميشال عون يوم كان رئيساً لتكتل التغيير والاصلاح أبناء الطائفة السنية عام ٢٠٠٧ بكلمات مُعادية وفق وثائق ويكيليكس حيثُ قال: "السُنّة حيوانات، وهم غرباء لا جذور لهم، وعشّاق مال ومتطرّفون".
٢- شارك التيار الوطني الحر بالدفاع عن اجتياح حليفه حزب الله لبيروت عام ٢٠٠٨ حين اقتحم مكاتب تيار المستقبل وأحرق مبنى الجريدة والمبنى القديم للقناة التابعة للتيار الأزرق.
٣- أقام التيار الوطني الحر حملة ممنهجة ضد تيار المستقبل عشيّة الانتخابات النيابية عام ٢٠٠٩ واصفاً إيّاه بـ"داعش إمارة لبنان".
٤- إنقلب وزراء "الوطني الحر" على حكومة الرئيس سعد الحريري عام ٢٠١١ لحظة دخوله البيت الأبيض توازياً مع موقف إلغائي من رئيس "التيار" في الرابية: "قطعنا للحريري وان واي تيكيت ولن يعود".
٥- هدّد عون اللواء الشهيد وسام الحسن قُبيل اغتياله عام ٢٠١٢ بالقول: "مين هو وسام الحسن ومين هو معلّمو بتاريخ لبنان، ينقبر يحقّق متل ما بدّو، مش مين ما كان بيدقّ بالتوتّر العالي وبيضلّ طيّب، التوتّر العالي بيفحّمو".
٦- دفع تيار باسيل الرئيس سعد الحريري عام ٢٠٢١ إلى الاعتذار عن مواصلة تشكيل الحكومة بعد أن ساهم بعرقلة مساعيه للخروج بتوليفة من الطاقات الاختصاصية والمستقلة بسبب مطالبه التعجيزية في الحصة العائدة للتيار البرتقالي.
الكاتب المنتمي للطائفة السنية يعتبر أنّ أكثر مَن طعن بصورة تيار المستقبل هو التيار الوطني الحر الذي عمل جاهداً على رجمه بموبقات الفساد والسرقات والصفقات والذمية للخارج، ومارس معه نهجاً من الابتزاز والاستغلال، بما يبتعد عن كلّ أوجه الوطنيّة والشراكة الصّادقة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار