20-01-2022
مقالات مختارة
فادي عيد
فادي عيد
عُلم أن جولات السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو على المسؤولين اللبنانيين، تمحورت حول نقاط أساسية عرضتها على كل من التقتهم، أولاً إشارتها إلى أن باريس، ومن خلال رئاستها للدورة الحالية للإتحاد الأوروبي، يمكنها أن تقدّم للبنان دعماً إضافياً في كل المجالات، وتحديداً المعيشية والتربوية والصحية، وهذا ما يحتاج اليه اللبنانيون في هذه المرحلة الصعبة التي يمرّون بها، وستكون لرئيس الدورة الحالية جهود في هذا السياق، ولكن وفق معايير باتت معروفة للجميع، ودونها لا يمكن تقديم أي دعم، وهذه مسألة موضع توافق بين الدول المانحة، بما فيها باريس، أي الإصلاح ووقف الفساد في لبنان، وستكون هناك مراقبة لصيقة لكل هذه المسائل، ثانياً إن السفيرة غريو، أعربت للمسؤولين عن ارتياحها لعودة مجلس الوزراء إلى الانعقاد، واستطلعت مواقف الرؤساء حول هذه القضية، ونقلت رغبة بلادها بضرورة ألا تكون إجتماعات الحكومة على حساب ملفات أساسية، وتحديداً قضائية، آملة ألا تكون هناك تسويات وصفقات على هذا الصعيد، متمنيةً في الوقت عينه، بأن تكون جلسات مجلس الوزراء طبيعية لا مرحلية، لأن لبنان بحاجة إلى جهود مضنية للخروج من أزماته.
أخبار ذات صلة
محليات
جنبلاط عرض التطورات مع غريو
مقالات مختارة
لقاء باريس: "صورة بلا أبعاد" أو فصل جديد من المواجهة؟
مقالات مختارة
مِن الفساد الى المرفأ.. مَن المسؤول عن تدويل التحقيقات؟
أبرز الأخبار