09-01-2022
عالميات
وتابع بالقول: "بايدن يسعى لتخفيف العقوبات، والتي تعني عشرات المليارات من الدولارات لنظام إيران بالرغم من دعم النظام الإرهابي الإيراني للهجمات بالوكالة على القوات الأميركية في الشرق الأوسط.. أمر مخجل!".
وكان تقرير لصحيفة "واشنطن فري بيكون" Washington Free Beacon الأميركية كشف عن ارتفاع شحنات النفط الإيراني غير المشروعة بنسبة 40% في عام 2021، حيث كانت الصين وسوريا أكبر مستوردي هذا الخام الخاضع لعقوبات شديدة، ووفقًا للأرقام التي نشرتها مجموعة رقابية تسلط الضوء على التراخي في تنفيذ العقوبات من قبل إدارة بايدن تجاه إيران، وهو الأمر الذي رفع من مستوى دعم النظام للميليشيات بخلاف قربه من امتلاك سلاح نووي.
ومن عام 2020 إلى عام 2021 - عندما بدأت إدارة بايدن المفاوضات مع إيران حول إعادة الاتفاق النووي مجددا وبدأت في التغاضي عن العقوبات المفروضة على النظام المتشدد - زادت صادرات النفط الإيرانية بمقدار 123 مليون برميل، أو 40%، وفقًا لمنظمة "متحدون ضد إيران النووية" (UANI) والتي تتبع عن كثب ناقلات النفط الإيرانية غير القانونية.
أبرز الأخبار