06-01-2022
محليات
وفي ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة وموجة الاضرابات في مختلف القطاعات اعلن رئيس رابطة المعلمين الرسميين نزيه الجباوي، ان المعلمين مستمرون في اضرابهم ولا عودة الى المدارس في ١٠ كانون الثاني، لان وزارة التربية بشخص الوزير عباس الحلبي اخلت بكل ما تعهدت به للمعلمين، حتى انها اذلتهم على ابواب المصارف، وكيف يمكن للاستاذ ان يقوم بواجباته في ظل عدم القدرة على تامين حياة عائلته، بالاضافة الى الاوضاع الصحية وانتشار كورونا، وسال، كيف يمكن للاستاذ ان يقوم بفحص الكورونا مرتين في الشهر على نفقته، بالمقابل دعا الوزير الحلبي المعلمين الى فتح المدارس حضوريا نهار الاثنين بعد ان اتخذت وزارتي التربية والصحة الاجراءات الضرورية للوقاية وحماية المعلمين والطلاب، ووعد الحلبي بتلبية مطالب المعلمين بعد ان بدات الوزارة بدفع الـ ٩٠ دولار في الشهر، وتحقيق العديد من المطالب، لكن المعلمين رفضوا وعود الحلبي واصروا على الاضراب المفتوح، كما ان رابطة موظفي القطاع العام تتجه الى الاستمرار في الاضراب المفتوح واعلان ذلك في اجتماع الرابطة غدا الجمعة، بعد رفض الحكومة تحقيق مطالبهم التي تقدموا بها، على ان يحدد موعد الاضراب خلال اجتماع الجمعة.
وزير التربية: المؤسسات التربوية ستعاود فتح أبوابها في العاشر من ك2
هذا وعقد وزيرا التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي والصحة العامة الدكتور فراس أبيض مؤتمرا صحافيا أمس في مبنى وزارة الإعلام، حيث جرى البحث في البروتوكول الصحي وأهمية الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس «كورونا» وفتح المؤسسات التربوية.
ودعا الحلبي «المواطنين من دون استثناء لأخذ اللقاح والالتزام بالإجراءت الوقائية حفاظًا على اقتصادنا ومؤسساتنا التربوية»، مؤكدا «سنمضي في فتح المدارس وسائر المؤسسات التربوية والجامعات في العاشر من الشهر الجاري».
وقال الحلبي إنّ «العام الدراسي لا ينتظر ولن نخسر هذا العام مهما كانت التضحيات»، موضحا أنه «في حال سجلت إصابات بـ «كورونا» يُتخذ قرار باقفال الصف أو الطابق أو المدرسة»، مضيفًا أنّ «انتشار الفيروس جاء خلال العطلة لذا علينا التنبه بجعل المدرسة مكانا للانضباط لتخفيف هذا التفشي الوبائي لننقذ أجيالنا من تضييع فرصة التعليم»، مشددا على أن «لا خيار أمامنا سوى التعليم الحضوري».
بدوره، أكد أبيض أن «إقفال المدارس للسنة الثالثة على التوالي يشكّل مأساة وكارثة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة»، معتبرًا أن «التجمعات الأخيرة في فترة الأعياد ساهمت في انتشار الفيروس بشكل كبير».
ولفت إلى أن «الجميع أصرّ على قبول تحدّي العودة إلى المدارس مع التشدّد في الإجراءات الوقائية، ما يحتم علينا خلق جوّ آمن في المدارس للطلاب والمعلّمين»، مضيفًا أن ذلك يكون بـ «زيادة عدد الملقحين من الأهالي والطلاب والمعلمين».
ورأى أبيض أن «حماية المجتمع من «كورونا» أساسها اللقاح، وقد خصّصنا ماراتون يومي السبت والأحد المقبلين للمدارس»، وشدّد على أن «اللقاح يؤمن الحماية للمستشفيات من العدوى الشديدة».
أخبار ذات صلة
محليات
إضرابٌ لعمال كهرباء لبنان
أبرز الأخبار