06-01-2022
عالميات
أعلن التحالف الدولي بقيادة أميركا، أمس، عن استهداف قاعدة عسكرية توجد فيها قواته، شمال شرقي سوريا، بـ8 قذائف صاروخية، متهماً فصائل موالية لإيران بالمسؤولية عن ذلك، في وقت أفيد بقيام قوات مدعومة من أميركا باستهداف «ميليشيات طهران» في ريف دير الزور قرب حدود العراق.
وجاء تبادل القصف أمس، غداة تأكيد التحالف إحباطه هجوماً على القاعدة ذاتها، بالتزامن مع استهداف قواعد أميركية في العراق في الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قائد «فيلق القدس» في «الحرس» الإيراني الجنرال قاسم سليماني، ونائب رئيس «الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس، في ضربة أميركية قرب مطار بغداد.
وقال التحالف، في بيان: «تم استهداف قوات التحالف بـ8 قذائف صاروخية» أطلقت على قاعدة تُعرف باسم «القرية الخضراء» شمال شرقي سوريا. ولم يوقع الهجوم أي إصابات، لكن عدداً من القذائف سقطت داخل القاعدة، وتسببت في «أضرار طفيفة»، وفق التحالف الذي أفاد بإطلاق «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من أميركا 6 قذائف مدفعية على منطقة الميادين في دير الزور.
على صعيد آخر، أعلنت السفارة الأميركية في سوريا على «تويتر» أن واشنطن «تدين الهجمات التي تضرّ بالبنية التحتية» في إدلب، و«ندعو إلى وقف فوري للتصعيد من قبل النظام وروسيا». وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن كلير لوجاندر، إن «استمرار الهجمات التي يشنّها النظام السوري وروسيا على البنى التحتية المدنية انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني».