04-01-2022
صحة
أكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي "أن مثابرة الجيش على القيام بعمله في حفظ الامن والاستقرار والسلم في لبنان، رغم الظروف المالية والاجتماعية الصعبة التي تعيشها المؤسسة العسكرية اسوة بجميع اللبنانيين، يثبت أن الولاء الوطني لدى ابناء الجيش هو الأساس، وهذا ما يشكل ضمانة بأن الوطن سيبقى بخير مهما واجهته من صعوبات".
وقال رئيس الحكومة، خلال إستقباله قائد الجيش العماد جوزيف عون على رأس وفد من مجلس القيادة قبل ظهر اليوم في السرايا الحكومية: "اننا نشد أيدينا بأيدي الجيش وندعم الخطوات التي يقوم بها ونبذل كل الجهود لمساعدته على تجاوز هذه المرحلة الصعبة، وهذه ثابتة أساسية لحماية لبنان وشعبه وصون وطننا من المخاطر".
اضاف: "إن الجيش سيبقى حصن الدفاع الاول عن لبنان والمؤسسة الاولى التي تمثل الانصهار الحقيقي بين جميع اللبنانيين، وإن الجيش حامي الوطن ليس شعارا نردده في المناسبات الوطنية، بل هو فعل ايمان يترجمه الجيش كل يوم بتضحيات جنوده وضباطه وشجاعتهم وحكمة قيادته"، مشيدا بـ "التعاون الوطيد بين الجيش وسائر القوى الأمنية التي تتعاون من أجل امن لبنان وسلامة اللبنانيين جميعا".
وزير الصحة
من جهة ثانية، إجتمع رئيس مجلس الوزراء مع وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض وجرى البحث في التطورات الأخيرة لانتشار فيروس كورونا.
اثر اللقاء، قال الوزير الأبيض: "قمنا بزيارة دولة الرئيس ميقاتي واستعرضنا واقع الوضع الوبائي في لبنان، فالأعداد اليومية للإصابة بفيروس كورونا تتزايد، وفي نفس الوقت، لدينا قلق على الوضع الاستشفائي، مع ان الوضع في المستشفيات لغاية الآن لا يزال تحت السيطرة، ولم يزد عدد المرضى فيها، وفي العناية الفائقة بشكل كبير، ولكن المطلوب منا ان نكون على درجة من الجهوزية والاستعداد، في حال تزايد هذه الأرقام لا سمح الله".
اضاف: "تباحثنا في عدد من الاجراءات التي تقوم بها الوزارة، ومنها افتتاح مركز طوارىء ميداني للكورونا من ضمن التجهيزات التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة للبنان في منطقة البيال، وهو سيسمح باستقبال المرضى الذين هناك شك باصابتهم، لإجراء تقييم لهم لمعرفة أوضاعهم. وهذا الامر سيمكننا من مساعدة المرضى المصابين، وسيعلن عن هذا المركز خلال أيام، وسنقوم مع دولة الرئيس بزيارة ميدانية لافتتاحه".
وتابع: "بحثنا ايضا في موضوع المستشفيات ورفع جهوزيتها، لقد زدنا عدد أسرة المستشفيات بنسبة 30 بالمئة تقريبا لغاية الآن، ونعمل من اجل رفعها إلى اعداد اكبر في حال تطلب الوضع الوبائي ذلك، علما اننا نعلم جميعا انه للأسباب الاقتصادية والصحية والنفسية، طرح موضوع الاقفال العام، ولكن لغاية الآن نبذل كل الجهود كي لا نصل الى هذا الامر".
وأعلن انه "تم التباحث ايضا في موضوع المدارس"، وقال: "هناك اجتماع لي اليوم ظهرا مع وزير التربية للبحث في هذا الموضوع لاتخاذ القرار المناسب، طبعا يهمنا جدا استمرار العام الدراسي، خصوصا واننا عطلنا عامين دراسيين في السابق، واي تعطيل اضافي قد يكون اثره وخيما على طلابنا، لكن يجب أن نتأكد ان افتتاح المدارس سيتم بالطريقة الصحيحة، من خلال عدة أمور من بينها نشر اللقاح بين التلاميذ والادارة والمعلمين".
وعن اعداد التلامذة الذين أخذوا اللقاح، قال وزير الصحة: "نعمل على المدارس، هناك اكثر من 160 مدرسة مسجلة من وزارة التربية مع وزارة الصحة، ونحن نرسل الآن فرقا ميدانية لهذه المدارس لاجراء التلقيح فيها، واتوقع ان ينشط هذا الموضوع اكثر في الايام المقبلة".
وزير العدل
وإجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير العدل هنري خوري.
اللقاء الديموقراطي
واستقبل وفدا من "اللقاء الديموقراطي" ضم النواب: أكرم شهيب، وائل بو فاعور وهادي ابو الحسن.
ووزع الوفد بيانا عن اللقاء، اشار فيه الى انه "جرى البحث في آخر المستجدات السياسية التي تمر بها البلاد، كما تم البحث في شؤون إنمائية أبرزها توفير الطاقة الكهربائية والصيانة لمحطات ضخ المياه التي تغذي قرى وبلدات منطقتي عاليه والمتن الأعلى، وتم إستعراض الحلول لتأمين المياه للمواطنين بشكل مستدام".
لقاءات
كما إستقبل ميقاتي محافظ بيروت القاضي مروان عبود ورئيس بلدية بيروت جمال عيتاني في حضور الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية وتم البحث في شؤون العاصمة.
والتقى قائد سرية حرس رئاسة الحكومة المقدم محمد عبدالله وضباط السرية الذين هنأوه بالاعياد المجيدة.
ونوه الرئيس ميقاتي بعمل السرية و"تفانيها في المهام الموكلة اليها بكل اخلاص وامانة رغم الظروف الصعبة التي تمر بها مؤسسة قوى الامن الداخلي اسوة بغالبية القطاعات في لبنان".
أبرز الأخبار