02-01-2022
محليات
ولفت باسيل الى أنّ "البعض حوّل "التوافقية" لحق نقض أو فيتو لكلّ مذهب من المذاهب يستعمله كي يشلّ مجلس الوزراء أو كي يمنع التصويت حتّى بصدور قرارات عاديّة إذا هو لم يكن موافقاً عليها".
وقال: "اذا بدّو يمشي شي قانون فالتصويت على ذوق رئيس المجلس النيابي لأنّو مانع التصويت الالكتروني"، ونحن رضينا بدستورنا ولا نريد تطييره بل تطويره وفق وثيقة الوفاق الوطني وبالتوافق.
وأضاف: "نريد "التغيير الكبير" بالحوار تلبيةً لدعوة رئيس الجمهورية ومن يعتقد أنه قادر على كسر غيره بالقوّة ومن خارج الحوار فأدعوه لمراجعة تجربة الآخرين".
وتابع: " محاولات عزل حزب الله مستمرة والوحدة الشيعيّة مهمّة جداً ويجب الحفاظ عليها ولكنّها غير كافية وعندما تضحّي بالدولة والبلد كلّه من أجلها تخسر البلد والوحدة وتخسر نفسك ووحدة الطائفة لا يجب أن تكون على حساب وحدة البلد ووجود الدولة"
وأضاف: "نحن بحاجة لحوار جدّي مع حزب الله لتفعيل وتطوير وثيقة التفاهم، وتم تأليف لجنة مشتركة اجتمعت مرّة واحدة، و"كأن ما في شي مستعجل"، مؤكدا "لا نريد إلغاء ولا تمزيق وثيقة التفاهم مع حزب الله لأنّها جيّدة وبنودها ثابتة ووطنية لكن نريد تطويرها لأنها لم تعد تستجب الى التحديّات المطروحة لا سيما الاقتصادية والمالية".
وتابع: "أولويّتنا الدولة واصلاحها وهم أولويّتهم المقاومة والدفاع عنها وقلنا انه يمكننا الحفاظ على الاثنين و"مش غلط" لكن تبقى المقاومة تحت الدولة وفي كنفها وليس فوقها ولا يمكن أن نخسر الدولة من أجل المقاومة لكن نستطيع أن نربح الأمرين".
وشدّد باسيل على أنّ "من غير المقبول أن نوضع امام معادلة الاختيار بين الدولة والسلم الأهلي، وبين الاصلاح والاستقرار، أي عندما نتكلم عن الاصلاح يصبح الاستقرار مهدداً، "والجواب نجّونا من الفتنة الشيعية - الشيعية"، مضيفاً: "نحنا قمنا بالتفاهم مع حزب الله وليس مع حركة امل، وعندما نكتشف انّ الطرف الآخر الذي بات يقرر بالتفاهم هو حركة امل "بيصير من حقنا نعيد النظر"
أخبار ذات صلة