24-12-2021
محليات
يودع اللبنانيون العام الجديد وعشية «الميلاد» بمشهد جديد من «طوابير الذل»،ليس على محطات الوقود او الافران هذه المرة،وانما على ابواب المصارف، بعدما تحول راتبهم الشهري الى مصدر «للاهانة»، فاصطف موظفو القطاع العام والخاص، والعسكريون، وتعاركوا، وتشاجروا، للحصول على بضعة دولارات تجاوزت المئة في احسن الاحوال، بعدما سمح تعميم مصرف لبنان بمنحها بالدولار «الفريش»، فتحول الراتب المفترض قبضه «بكرامة الى «رشوة» تحقق ربحا زهيدا في «السوق السوداء»، في حل ترقيعي جديد «يهدئ» من انهيار العملة الوطنية مؤقتا بانتظار ارتفاع قياسي متوقع في ظل غياب استراتيجية حكومية انقاذية تمثل خارطة طريق واضحة للخروج من «النفق».
فدخول البلاد في «شلل» الاعياد لم يغير الكثير من الوقائع السياسية والاقتصادية، «فالشلل» عنوان المرحلة السابقة، «والفشل» مرشح للاستمرار في المرحلة اللاحقة في ظل سوء ادارة الازمة من قبل مسؤولين فشلوا في اتمام «صفقة» «المقايضة» السياسية- القضائية، وبحسب مصادر وزراية بارزة، عادت التسويات الى «المربع الاول» في ظل جمود مرشح للاستمرار مع مطلع العام الجديد.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار