21-12-2021
عالميات
تسببت الشكوك المحيطة بسرعة تفشي متحور «أوميكرون» ومدى تأثير ذلك على النمو الاقتصادي في عام 2022، في هبوط المؤشرات الرئيسية الكبرى نهاية الأسبوع الماضي.
وهبطت الأسهم في بداية التعامل ببورصة وول ستريت يوم الجمعة، مع تراجع أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 97.53 نقطة أو 0.27 في المائة إلى 35800.11 نقطة. وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز القياسي 16.17 نقطة، أو 0.35 في المائة، إلى 4652.50 نقطة. بينما تراجع مؤشر ناسداك المجمع 143.66 نقطة، أو 0.95 في المائة، إلى 15036.77 نقطة.
كما تراجعت الأسهم الأوروبية وسط إحجام عن المخاطرة، وبحلول الساعة 15:20 بتوقيت غرينيتش، انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.06 في المائة، ليمحو مكاسب كبيرة سجلها الخميس.
وتراجعت الأسهم اليابانية لتفقد معظم المكاسب التي سجلتها في الجلسة السابقة. وانخفض المؤشر نيكي 1.79 في المائة ليغلق عند 28545.68 نقطة.
من ناحية ثانية، أرجئ منتدى دافوس الاقتصادي العالمي الذي كان مقرراً في الفترة من 17 إلى 21 يناير (كانون الثاني) في دافوس السويسرية، بسبب مخاوف مرتبطة بانتشار «أوميكرون»، كما أعلن المنظمون في بيان. وأوضح المنظمون أن الاجتماع الذي يجمع رجال أعمال وسياسيين ودبلوماسيين، سيعقد «في وقت مبكر من الصيف». وأشار المنظمون إلى أن «الوضع الحالي للوباء يجعل من الصعب تنظيم اجتماع عالمي حضورياً».
وكان منتدى دافوس ألغي العام الماضي، بسبب جائحة «كوفيد - 19». لكن المنتدى الاقتصادي العالمي قرر تنظيم سلسلة من الجلسات عبر الإنترنت بعنوان «وضع العالم» يفترض أن تسمح «بصياغة حلول للمشكلات الأكثر إلحاحاً في العالم».
أبرز الأخبار