17-12-2021
محليات
القيادي المستقبلي نفى لإينوما أن يكون التيار الأزرق قد فقد فعاليته وتمثيله ووضع غياب الحريري عن الساحة في خانة المراجعة النقدية للمرحلة السابقة وخاصة ما عُرِف بالتسوية الرئاسية التي أكلت من رصيد الشيخ سعد السياسي وأنهكت شبكة العلاقات التي نسجها مع القوى السيادية بعد اغتيال الرئيس الشهيد وحتى تاريخ عقد التسوية الرئاسية التي فرضت على الحريري سلوك اتجاهات وشبك علاقات أقرب إلى التيار الوطني الحر الذي أخذ من الحريري من دون أن يعطيه.
ويتابع القياديفي حديثه مع اينوما ليكشف أن الموعد النهائي لعودة رئيس المستقبل قد يترافق مع إحياء ذكرى "١٤ شباط" مع التوجّه إلى تعيين إجراء الإنتخابات في شهر أيار القادم وهذه الفترة كافية لخوض الإنتخابات بوجود ومشاركة الحريري، على أن تشهد المرحلة الفاصلة عن ١٤ شباط مهلة لإعادة التواصل مع عدة أطراف وتحديد الإتجاه المستقبلي جازماً بأن المطلوب تغيير معظم وجوه المستقبل السياسية والإعلامية كي لا تكون العودة "تيتي تيتي متل ما رحتي متل ما جيتي".
وختم القيادي المستقبلي بأن الرئيس سعد الحريري لم يفقد أسلحته ولكنه معتكف عن استخدامها، وبأن عودته ستكون كفيلة باستنهاض الحالة السنية التي تبدو يتيمة اليوم ومشتتة وعرضة للإستهداف من دون أن تجد من يدافع عنها، وبأن الحريري بات على قناعة بأن السياسة التي انتهجها هي التي أدّت إلى أزمة علاقاته مع السعودية وليس العكس وبأن المعالجة تبدأ بالخيارات السياسية الداخلية.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار