08-12-2021
صحة
فيما تريثت «منظمة الصحة العالمية» في تأييد إلزامية التلقيح ضد فيروس «كورونا»، داعية الدول إلى إقناع شعوبها بأهميته، برزت أمس آراء علمية، أبرزها لكبير علماء البيت الأبيض أنتوني فاوتشي، مفادها بأن متحور «أوميكرون» أقل فتكاً من سابقيه.
وفيما تدرس حكومات أوروبية عدة اللجوء إلى إلزامية التلقيح، قال مدير المكتب الإقليمي لـ«الصحة العالمية» في أوروبا هانز كلوغيه أمس إن «فرض إلزامية اللقاح ضد (كوفيد - 19) يجب أن يكون الملاذ الأخير في المعركة الدائرة للسيطرة على الجائحة».
وحض كلوغيه على «بذل ما أمكن من جهود على الصعيدين الثقافي والسياسي لرفع معدلات التغطية اللقاحية في جميع البلدان». وتابع كلوغيه: «قبل اللجوء إلى فرض إلزامية اللقاح، يجب إقناع السكان بضرورة تناول اللقاح وفوائده، على أن يكون هذا التدبير الملاذ الأخير الذي نلجأ إليه». وشدد على «ضرورة مراعاة مفاعيل إلزامية اللقاحات على الثقة العامة، لأن ما هو مقبول في بعض المجتمعات قد لا يكون مقبولاً في غيرها».
من جانبه، أكد فاوتشي أن «تحديد مدى شدة متحور أوميكرون الجديد سيستغرق أسابيع، لكن المؤشرات الأولية تدل على أنه ليس أسوأ من سابقيه بل قد يكون أخف».
وحدد فاوتشي، في مقابلة صحافية، الخصائص المعروفة حتى الآن عن «أوميكرون» في: انتقال العدوى، ومدى قدرتها على الالتفاف على المناعة، ومدى شدة المرض.
وكان فاوتشي قد قال أول من أمس (الاثنين)، إن إدارة الرئيس جو بايدن تستند في استراتيجيتها بشأن «كوفيد - 19» إلى الأخلاقيات أكثر مما فعل الرئيس السابق دونالد ترمب، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وقال فاوتشي إن إدارة ترمب لم تأخذ الأخلاقيات بعين الاعتبار إلا «بقدر قليل»، وذلك في معرض حديثه في منتدى عبر الإنترنت بشأن أخلاقيات الجائحة نظّمته «منظمة الصحة العالمية».
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار