26-11-2021
صحة
أشار نقيب أصحاب المستشفيات سليمان هارون، إلى أن “ارتفاع سعر صرف الدولار، الذي ترافق مع رفع الدعم عن معظم المستلزمات الطبية، أدى إلى ارتفاع التكلفة الاستشفائية، وهذا ما يتحمله المريض”.
وأوضح في حديث إذاعي، أن “الطبابة العسكرية رفعت تعرفتها أربع مرات، وتعاونية الموظفين 70%، أما الضمان الإجتماعي بقي على نفس السعر، وإذا أراد أن يرفعه عليه أن يزيد الإشتراكات، وهذا الأمر غير قابل حالياً”.
ولفت هارون، إلى أن “وزارة الصحة ستزيد ثلاث أضعاف ونصف بالإتفاق مع البنك الدولي”، وشدد على “أننا وصلنا إلى مرحلة، أن الأغنياء فقط يستطيعون دخول المستشفى”.
وأكد أن “أزمة البلاد انعكست على العمل الإستشفائي من كل النواحي، من خسارة الكادر البشري التي لا تعوض، وما سيخلق فجوة كبيرة على عدة سنوات، وهي أخطر وجوه الأزمة، إضافةً إلى نقص الأدوية”.
وأشار هارون، إلى “أننا ندفع ثمن المستلزمات الطبية بالدولار، وهي أصبحت موجودة نوعاً ما بعد رفع سعرها”، موضحاً أن ”المريض يتحمل الفروقات”.
إلى ذلك، شدد على أن “المستشفيات غير قادرة على إعادة فتح أقسام “كورونا” التي تم إغلاقها، وأيضاً على استيعاب موجة قوية أخرى من الفيروس”، كاشفاً عن “رفع الدعم عن الأوكسجين وثياب الوقاية، ومن الممكن أن تصل كلفة الأوكسجين إلى حدود المليوني ليرة، أي كلفة مريض “كورونا” في العناية لا تقل عن 6 ملايين ليرة”
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار