24-11-2021
خاص اينوما
مُراقِب
<p>اينوما</p>
أدّت الظروف المأساوية التي يرزح تحتها الشعب اللبناني إلى فرض توازن رعب بين الشعب والسلطة الحاكمة التي باتت تعيش هاجس نهايتها بين أبغض الحلال وأجمل الحرام بعد عجزها المتمادي عن اجتراح حلول تقفل أفواه الجياع عن الصراخ بلقمة خبز تعيدهم إلى الأنين والشكوى الصامتة التي لا تصلبهم ولا تصل بهم إلى حدّ الثورة للإطاحة بهذه المنظومة.
إنه الإستحقاق الإنتخابي، هذا الإمتحان الذي تشير جميع بشائره وآخرها الإقبال على تسجيل المنتشرين إلى أن هذه السلطة ستُهان بنتيجته، وبخاصة القوتين المهيمنتين على السلطة بشقيها، السياسي من جهة "حزب الله" والخدماتي لجهة التيار الوطني الحر، وخسارة أحد الطرفين يشكّل خسارة حتمية للطرف الآخر، والدليل على هذا الترابط أو التكامل يظهر جلياً في إدارة تحالف الفساد والسلاح للسلطة والنتائج التدميرية الكارثية التي أسفرت عنها.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار