23-11-2021
محليات
وأظهرت الدراسة التي أجرتها المنظمة على مدى ستة أشهر أن "مئات آلاف الأطفال في لبنان معرضون للخطر"، متحدثةً عن "تراجع دراماتيكي في أسلوب عيش الأطفال اللبنانيين" فيما لا يزال الأطفال اللاجئون يرزحون تحت "وطأة الضرر الكبير".
وأورد تقرير المنظمة أن "مستقبل جيل كامل من الأطفال في لبنان على المحك".
وبيّنت الدراسة أن "53% من الأسر لديها طفل واحد على الأقل فوّت وجبة طعام في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مقارنةً بنسبة 37% في نيسان/أبريل الماضي"
واضطرت ثلاث من كل عشر أسر في لبنان إلى تخفيض نفقات تعليم أطفالها. وتهدد الأزمة فرص حصول 700 ألف طفل في لبنان على تعليمهم، منهم 260 ألف طفل لبناني.
وعلى وقع الأزمة، وجد الكثير من الأطفال أنفسهم أمام خيار واحد هو العمل، وفق التقرير الذي أشار إلى ارتفاع عدد الأسر في لبنان التي أرسلت أطفالها إلى العمل من 9% إلى 12%. وقد ازدادت نسبة الأسر اللبنانية منها نحو سبعة أضعاف.
وكان للأزمة تداعياتها على صحة الأطفال أيضاً، إذ أن 34% لم يتلقوا الرعاية الصحية التي كانوا يحتاجونها في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في مقابل 28% في نيسان/أبريل.
وفاقم وباء كورونا وانفجار مرفأ بيروت وطأة الأزمة الاقتصادية المستمرة منذ أكثر من عامين والتي صنّفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار