سجل ما يقارب الـ140 ألف مغترب لبناني للاقتراع الدورة الانتخابية المقبلة، قبل أسبوع على إغلاق مهلة التسجيل في المنصة الإلكترونية، وسط تعويل على تغيير في السلطة خلال الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها في ربيع 2020.
ارتفع عدد اللبنانيين غير المقيمين المسجلين في دول الاغتراب للمشاركة في الانتخابات النيابية المرتقبة، إذ بلغ العدد 138566 شخصاً يستعدون للتصويت في مراكز الاقتراع التي تحددها السفارات اللنبانية في الانتخابات المقبلة.
ويتصدر مغتربو القارة الاوروربية، أرقام المغتربين العازمين على الاقتراع، بينما سجل المغتربون في القارة الافريقية أقل الأرقام.
وبعد مطالبة معظم الكتل السياسية المغتربين بالتسجيل، دعا عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب بلال عبد الله جميع المغتربين من «قرى وبلدات إقليم الخروب المنتشرين في كل العالم إلى التسجيل قبل 20 نوفمبر (تشرين الثاني)»، وهو نهاية المهلة المحددة للتسجيل.
وقال عبد الله إن «مشاركتكم في الاستحقاق الانتخابي عنوان وطني ومعنوي، وليست مسألة أصوات لهذه اللائحة أو هذا المرشح».
ويعول المسؤولون اللبنانيون على تغيير في المشهد السياسي في الانتخابات المقبلة، وأكد متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران إلياس عودة أمس أن «على اللبنانيين ألا يفوتوا الفرصة الذهبية» المتمثلة في الانتخابات النيابية التي «إن أحسنوا استغلالها واختاروا من يمثلهم حقاً وبأفضل الطرق، يضعون أنفسهم على السكة الصحيحة التي ستوصل البلاد إلى الخلاص».
وأكد في عظة أمس (الأحد) أن «دماً جديداً في المجلس النيابي ضروري لتغيير الحياة السياسية وتطوير الرؤية ووضع أسس جديدة لدولة عصرية حضارية متطورة».
وأكد رئيس الهيئة التنفيذية في «حركة أمل»، مصطفى الفوعاني، أن «الانتخابات النيابية حاصلة في موعدها»، معتبراً أن «أغلب أزماتنا سياسية، وقد تشكل هذه الانتخابات المدخل الحقيقي لبدء الحلول، حيث تتجدد الحياة السياسية»، مشيراً إلى أن «حركة أمل قطعت مراحل متقدمة في الاستعداد لهذا الاستحقاق، وشكلت لجاناً تتواصل على مساحتي الوطن والاغتراب».