05-11-2021
محليات
أكد رئيس جهاز "العلاقات الخارجية" في حزب "القوات اللبنانية" الوزير السابق د. ريشار قيومجيان أن "القوات اللبنانية" في موقع المعارضة إلا ان معارضتها بناءة لذا تكون شرسة حيث يجب وايجابية حيث يجب أن تكون، ومن هنا كان تنويه الدكتور سمير جعجع بمواقف الرئيس نجيب ميقاتي الاخيرة.
أردف في حديث الى "صوت بيروت أنترناشيونال": "نحن نشاطر ميقاتي التشديد على عمق علاقة لبنان مع محيطه العربي بما فيه دول الخليج ونؤكد ضرورة عدم أخذ اللبنانيين الى خيارات لا تشبه تاريخهم. كان ميقاتي لبقاً لكن بالنهاية كل كلامه المهذب يطلب من الوزير جورج قرداحي الاستقالة. اما النقطة الثانية، فهي تمسكه بمبدأ فصل السلطات وتأكيده ان الحكومة لن تتدخل بالقضاء".
كما أمل قيومجيان ان يبقي ميقاتي على موقفه برفض جر الحكومة الى اتخاذ اجراءات تمس بالقضاء أو تعيق عمل القاضي بيطار في التحقيق بجريمة المرفأ، مضيفاً: "كذلك، نأمل أن يكون كل الكلام عن مقايضات وعن تنحية وقبع القاضي بيطار من خلال القضاء غير حقيقي، يجب الاقلاع عن منطق المقايضات، تارة بين التحقيق بالمرفأ واستمرار عمل الحكومة، وتارة أخرى بين التحقيق وغزوة عين الرمانة، وأخيراً بين رأس البيطار ورأس قرداحي. نحن حريصون على استمرار التحقيق في ملف تفجير المرفأ ولا يجوز تبديل القاضي كل شهر والبحث عن قاض خنوع يأخذ التحقيق الى حيث تريد السلطة وحزب الله، ساعتها على القضاء السلام وعلى التحقيق السلام وهذا ما لا نريده ولا يريده أهالي الضحايا وكل اللبنانيين".
رداً على سؤال، أجاب: "المملكة ودول الخليج هي رئة لبنان الاقتصادية والسياحية وبالتالي قطع العلاقات معها ليس بالأمر السهل وكأننا نقطع العلاقات مع دولة هامشية. الامر سيكون مدمراً على لبنان وانعكاساته كارثية، لذا الاولوية للاسراع بمعالجة هذا الملف".
ختم قيومجيان: "صحيح أن الوضع السياسي مأزوم وصعب لكننا نرفض تأجيل الانتخابات النيابية ونطالب بالابقاء على موعدها في ربيع ٢٠٢٢ وثمة ضغوط دولية لضمان إجرائها".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار