03-11-2021
إقتصاد
بعد ورود خبر مفاده أنّ بعض محطات الوقود في المناطق لا تبيع مادة المازوت، أكّد ممثل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا لـ"النهار" أنّ "المطلب هو بيع المازوت بحسب سعر الصرف الحقيقيّ في سوق وليس وفق تسعيرة وزارة الطاقة والمياه التي لا تراعي الأسعار الفعلية".
وأضاف أنّ "أصحاب المحطّات والموزّعين يدفعون ثمن المازوت بالدولار النقديّ للشركات المستوردة أو للمنشآت التابعة للدولة اللبنانية"، مشيراً إلى "لقاء سيعقد قريباً مع وزير الطاقة والمياه وليد فياض والمديرية العامة للنفط لمعالجة هذا الأمر".
وأوضح أبو شقرا أنّه "بناءً على سعر الدولار في الأسواق لا يمكن لأصحاب المحطات أن يبيعوا كمّيات قليلة للمستهلك"، معرباً عن تمنّيه أن "يحلّ الوزير فياض الموضوع لمصلحة المواطن وأصحاب باصات النقل المشترك والمواطن، الذي يريد شراء المازوت لمنزله في فضل الشتاء".
في السياق عينه، كان قد أوضح أبو شقرا في حديث أيضاً الى"الوكالة الوطنية للاعلام"، تعليقا على شكاوى المواطنين من عدم توافر مادة المازوت في بعض المحطات، خصوصا أصحاب الفانات والاوتوبيسات والكميونات، أنه "يتم دفع ثمن المازوت للشركات المستوردة ولمنشآت النفط التابعة للدولة اللبنانية بالدولار، أما تسعيرة جدول الاسعار، فلا توازي سعر دولار السوق".
وقال: "لا يمكننا تحمل الخسائر الناجمة عن جدول الاسعار". وأشار إلى "أنه يتابع هذا الموضوع مع وزير الطاقة، وطلب لقاء معه لحل هذا الموضوع"، مؤكدا "ضرورة التعاون بين الجميع من اجل مصلحة المواطن".
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
المازوت يربك المستشفيات الحكوميّة والكارثة آتية
إقتصاد
إرتفاع في أسعار المحروقات
أبرز الأخبار