27-10-2021
عالميات
أعلن تجمع المهنيين في السودان، الأربعاء، أن موظفي شركة "تو بي أوبكو" النفطية أعلنوا العصيان المدني الشامل احتجاجا على قرارات الجيش الأخيرة، في وقت عاد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى منزله وأجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الأميركي، أنتونت بلينكن.
ونشر تجمع المهنيين السودانيين، إحدى الجهات المؤيدة لحكومة حمدوك، في تغريدة عبر "تويتر" بيانا قال إنه يعود لما يعرف بـ"اللجنة التسييرة لنقابة العاملين في شركة تو بي أوبكو للبترول تؤكد انضمامها لحركة العصيان المدني في السودان.
وقالت اللجنة التسييرية إنها تعلن العصيان المدني الشامل في جميع المكاتب ومناطق الإنتاج حتى استعادة إرادة الشعب، داعية حميع منتسبيها إلى الانخراط في المسيرات والوقفات الاحتجاجية.
والعصيان المدني، أسلوب متعارف عليه في المقاومة السلمية، ويعني رفض الانصياع لقرارات السلطات، ويدعو مؤيدو حكومة حمدوك إلى اتباع هذا النهج.
ويقول تجمع المهنيين السودانيين إن المعركة هي في العصيان المدني الشامل "الذي يستنزف قدراتهم" في إشارة إلى الجيش ومؤيديهم.
وكانت القوى السياسية المؤيدة للحكومة قد دعت إلى العصيان المدني، بعيد الإعلان عن قرارات الجيش.
حمدوك في بيته
وفي وقت سابق، عاد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى منزله رفقة زوجته، وذلك بعد ضغوط دولية طالبت بإطلاق سراحه.
وبعيد ذلك، أجرى حمدوك اتصالا مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن بلينكن عاود التأكيد على مطالبته القوات المسلحة السودانية بالإفراج عن جميع القادة المدنيين المعتقلين.
وكان قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، قال في وقت سابق إن الجيش حل مجلسي السيادة والوزراء وأعلن حالة الطوارئ بعد رفض مقترحات الحل التي تقدم بها الجيش لحل الأزمة الخانقة في البلاد.
ميدانيا، واصل المتظاهرون المؤيدون للحكومة احتجاجاتهم في الشوارع التي أغلقوا العديد منها بالحجارة وبجذوع أشجار كبيرة.
وفي منطقة بحري بشرق الخرطوم، حاولت قوات الأمن مساء الثلاثاء إزالة المتاريس لفتح أحد الشوارع باطلاق الغازات المسيلة للدموع على المتظاهرين غير أن هؤلاء أعادوا وضعها مرة أخرى، وفق "فرانس برس".
لا قرار في مجلس الأمن
ودوليا، انتهت جلسة مجلس الأمن حول السودان دون إصدار أي موقف موحد بسبب تباين الآراء.
وقال المندوب الروسي لدى مجلس الأمن إن الاحتجاجات في السودان ليست سلمية وهناك من يستعمل العنف ضد القوى الامنية والجيش
وشدد على أن بلاده لا تتفق مع الموقف الاميركي لوقف المساعدات، مؤكدا أن "علينا ان ندعم المرحلة الانتقالية في السودان عبر الحوار".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار