ذكر محللون لشبكة "سي إن إن " الإخبارية أن امتلاك كوريا الشمالية لصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت قد يغير المعادلة العسكرية في منطقة جنوب شرقي آسيا والعالم، خاصة وأن تلك الصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.

وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت، أمس الأربعاء، أنّها اختبرت بنجاح صاروخاً (هايبر سونيك)، أي أسرع من الصوت، فيما يمكن أن يشكّل أحدث تقدّم للدولة المسلحة نووياً على صعيد تكنولوجيا الأسلحة.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، إن التجربة التي أجريت الثلاثاء "أثبتت أن كل المواصفات الفنية استوفت متطلبات التصميم"، مشدّدة على أن نجاح إطلاق هذا الصاروخ "ذو أهمية استراتيجية كبيرة" لأن كوريا الشمالية تسعى لزيادة قدراتها الدفاعية "ألف ضعف".

وأوضح بعض الخبرا أن تلك الصواريخ من الناحية النظرية وبما أنها مزودة بمحركات انزلاقية فإن سرعتها يمكن أن تصل إلى 20 ضعف سرعة الصوت بالإضافة إلى قدرتها القوية على المناورة، مما يجعل إسقاطها شبه مستحيل.

وقال ليونيل فاتون الأستاذ المساعد في جامعة ويبستر في سويسرا والباحث بجامعة ميجي باليابان: "إذا كانت تلك المعلومات صحيحة، فهذا يعني أن أنظمة الدفاع الصاروخي الكورية الجنوبية واليابانية سوف تكون بلا حول ولاقوة تقريبا".

وفي نفس السياق، ذكر، درو طومسون، المسؤول السابق بوزارة الدفاع الأميركية وزميل الأبحاث الزائر في مدرسة لي كوان يو العامة: " أن صاروخًا تفوق سرعته سرعة الصوت بإمكانه هزيمة أنظمة الدفاع الصاروخي المتقدمة، وهذا يعني تغيير في قواعد اللعبة إذ كان يحمل رأسا نوويا". 

من جهته، لفت أنكيت باندا ، خبير السياسة النووية في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، في  تغريدة على موقع تويتر أن  استخدام كوريا الشمالية لمصطلح "استراتيجي" في وصف السلاح يعني وجود رأس حربي نووي.

ويقول المحللون الغربيون الذين ألقوا نظرة على الصورة الوحيدة التي أصدرتها كوريا الشمالية للاختبار الذي جرى يوم الثلاثاء ، إن السلاح كان له خصائص سلاح انزلاقي تفوق سرعته سرعة الصوت.

وفي هذا الصدد، قال رودريك لي، مدير الأبحاث في معهد دراسات الفضاء الصيني التابع للجامعة الأميركية للطيران، أن مسارات الطيران التي تفوق سرعتها سرعة الصوت على ارتفاعات منخفضة يعني أن  الرادارات لن تكون قادرة على رصدها لفترة طويلة.

وأضاف لي "هذا سوف يجعل الأمور معقدة حقا بالنسبة للأنظمة الدفاعية".

وبعد تحليل البيانات من الإطلاق، قال جيش كوريا الجنوبية إن الصاروخ لا يزال على ما يبدو  في مراحل مبكرة من تطويره، وأن بيونغيانغ محتاجة إلى فترة من الزمن قبل أن تكون قادرة على استخدام هذه النوعية من الأسلحة.  

وفي بيان أرسل إلى الصحفيين، قال رئيس الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إنه لا يزال من الممكن اكتشاف صواريخ كوريا الشمالية واعتراضها باستخدام الأصول العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

ويقول المحللون الغربيون الذين ألقوا نظرة على الصورة الوحيدة التي أصدرتها كوريا الشمالية للاختبار الذي جريى يوم الثلاثاء ، إن السلاح كان له خصائص سلاح انزلاقي تفوق سرعته سرعة الصوت.

وفي هذا الصدد، قا لرودريك لي، مدير الأبحاث في معهد دراسات الفضاء الصيني التابع للجامعة الأميركية للطيران، أن مسارات الطيران التي تفوق سرعتها سرعة الصوت على ارتفاعات منخفضة يعني أن  الرادارات لن تكون قادرة على رصدها لفترة طويلة.

وأضاف لي "هذا سوف يجعل الأمور معقدة حقا بالنسبة للأنظمة الدفاعية".

وبعد تحليل البيانات من الإطلاق، قال جيش كوريا الجنوبية إن الصاروخ لايزال على ما يبدو  في مراحل مبكرة من تطويره، وأن بيونغيانغ محتاجة إلى فترة من الزمن قبل أن تكون قادرة على استخدام هذه النوعية من الأسلحة.  

وفي بيان أرسل إلى الصحفيين، قال رئيس الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إنه لا يزال من الممكن اكتشاف صواريخ كوريا الشمالية واعتراضها باستخدام الأصول العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وفيما إذا كانت هذه الصواريخ سوف تكون جزءًا من استراتيجية "الردع الكوري الشمالي"، أجاب طومسون "إذا تمكنوا من تطوير رأس حربي نووي بما يكفي ليتم إطلاقه بواسطة صاروخ، فهذا يعني أنهم قد أثبتوا أن لديهم قدرة موثوقة، ولكن في الوقت الحالي متشكك في هذا الأمر، وأعتقد أن وجود أنظمة صواريخ تفوق سرعة الضوء لدى كوريا الشمالية أمر خيالي في هذه المرحلة". 

ولكن ليف إريك إيسلي ، الأستاذ في جامعة إيوا في سيول، قال إن صاروخ بيونغيانغ الذي تفوق سرعته الصوت قد لا يحتاج إلى أن يكون دقيقًا ليكون خطيرا.

وزاد: "إذا تمكنت كوريا الشمالية من تركيب رأس نووي على صاروخ بسرعة الصوت ، فسيكون سلاحًا خطيرًا باعتبار أنه لن تكون هناك حاجة  لأن  دقيقًا للغاية حتى يهدد مدينة سيول القريبة".