19-09-2021
من دون تعليق
"وتوجه إلى رئيس وأعضاء المجلس الدستوري، قائلا: "بموجب قراركم الملزم للسلطات كافة، تم نقل موظفي إدارة المناقصات والعاملين فيها كافة، إلى الملاك الاداري العام لهيئة الشراء العام، كل بحسب فئته ورتبته وراتبه، وهذا من باب حماية الحقوق المكتسبة، ولكم ايضا التهنئة عليه، إنما السؤال الذي تفرض الأخلاقية المهنية الإجابة عليه للرأي العام: لماذا استثناء المدير العام لادارة المناقصات - الموظف في الملاك الاداري العام - إدارة المناقصات - التفتيش المركزي - فئة أولى - من هذا التدبير، ونقله إلى الملاك السياسي الخاص بمجلس الوزراء بوظيفة رئيس موقت لهيئة الشراء العام إلى حين ينهي مجلس الوزراء حياته الوظيفية بتوافق سياسي، ما هي صلة ما تقدم بالدستور؟".
أضاف: "نعلم أنكم لستم ملزمون قانونا الإجابة، إنما أخلاقيا ومعنويا وعملا بمبادئ الشفافية وقواعد التعليل والوضوح، وهي في صلب حوكمة العمل القضائي، نسأل لماذا هذا الاستثناء القصاص على مبدأ المساواة، وأين النص على هذا العقاب غير التأديبي الذي لفظتم به".
وختم العلية: "صحيح أن الموضوع شخصي باعتبار أن قراركم خالف قواعد الخصومة الموضوعية، ولم يختصم نصا مخالفا للدستور، بل أصاب في الصميم الحقوق المكتسبة لموظف محدد دون سواه، مستهدف من نهج زرع الازلام في المؤسسات، لكن مقاربتي له لن تكون إلا من قاعدة المصلحة العامة التي وحدها تحقق مصالح الأفراد المشروعة.
على امل الجواب
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
الدستوري يبتّ اليوم في طعون الموازنة
أبرز الأخبار