17-09-2021
خاص اينوما
نفذ أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت اعتصاماً أمام قصر العدل في بيروت أمس الخميس رفضاً للتدخلات السياسية في القضاء واستنكاراً لعدم محاسبة المتهمين في انفجار المرفأ.
وانتظر الاهالي لساعات الوزير السابق يوسف فنيانوس والذي كان من المفترض أن يحضر أمس ويمثل أمام القضاء إلاّ أنه تغيّب عن الحضور علماً أنها ليست بالمرة الأولى.
الأهالي انتظروا من دون جدوى والدموع تغمر عيونهم منذ سنة وشهر، في ظل المماطلة والمراوحة الذي يشهده هذا الملف.
وعلى أثرها، أصدر المحقق العدلي القاضي طارق البيطار مذكرة توقيف غيابية بحق فنيانوس بعد تغيّبه عن حضور الجلسة.
وعلّق رئيس تيار المردة سليمان فرنجية على خبر إصدار مذكرة التوقيف قائلاً: "مع صدور خبر مذكرة التوقيف بحق الوزير يوسف فنيانوس نؤكد وقوفنا الى جانبه مدافعاً عن نفسه وبحق ضمن القوانين المرعية الإجراء".
وكانت الأمانة العامة لمجلس النواب قد راسلت في وقت سابق أمس النيابة العامة التمييزية بشأن ورقة احضار فنيانوس في ملف انفجار المرفأ معتبرة أن التحقيق مع الأخير ليس من اختصاص البيطار.
وتعليقاً على هذا الأمر، أشار أهالي ضحايا انفجار المرفأ إلى أنه "لاحظنا أخيراً مماطلة النيابة العامة التمييزية وتسويفها وتأخيرها ولامبالاتها بمسألة الدفوع الشكلية للتأخير قدر المستطاع بحضور المتهمين لاختلاق ذرائع وحجج".
وأكدوا أنهم سيقومون بتحركات غير سلميّة قائلين: "التحركات السلميّة "هلكتنا وما بقى فينا نتحمّل".
وتوجهوا للمسؤولين بالقول: "نبكي أولادنا كل يوم ولا نفهم بسياساتكم لأنكم قتلتونا وما حدث في المرفأ هو تفجير وليس انفجار، وكفّوا عنّا حصاناتكم وحساباتكم السياسية وقدّروا دموع الأمهات ووجع الأيتام لأن العالم بات يبصق عليكم"، لافتين الى ان هناك مسؤول يجب أن يتحمّل مسؤولية "لحدّ هون وبسّ الحكي كتير ما بفيد رح تشوفوا أفعال لا أقوال".
في السياق عينه، كشف شقيق الشهيد في فوج الاطفاء جو نون، ويليام نون في حديث إذاعي أن "التحركات التصعيدية مستمرة وهناك تحضير لتحرّك نهار الأحد أمام منزل أحد الضالعين في ملف التفجير".
ما نستطيع قوله اليوم هو أن وزير الداخلية الجديد بسام مولوي أمام الامتحان الاول وهو ملف انفجار المرفأ، فهل سيعطِ الاذن بملاحقة فنيانوس وكل من "يهرب" من العدالة؟
الجواب رهن الأيام المقبلة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار