أعلنت رئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن هيدالغو الأحد ترشحها في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة العام المقبل، لتنضم إلى قائمة تكبر من منافسي الوسطي إيمانويل ماكرون.

وقالت هيدالغو في مدينة روان (شمال غرب): "قررت أن أكون مرشحة لرئاسة الجمهورية الفرنسية".

وسبقت هيدالغو إلى هذه الخطوة، الوزيرة الفرنسية السابقة، ورئيسة منطقة إيل-دو- فرانس، اليمينية، فاليري بيكريس، نهاية يوليو الماضي، حين أعلنت ترشحها للانتخابات الرئاسية عام 2022 من أجل "استعادة مشاعر الفخر بفرنسا".

وخلال مقابلة مع صحيفة "لو فيجارو"، قالت بيكريس ممثلة تيار اليمين والتي تولت مناصب وزارية عدة، منها وزيرة الموازنة عامي 2011 و2012: "أنا مرشحة لرئاسة الجمهورية لاستعادة مشاعر الفخر بفرنسا. لم أعد أحتمل الحديث بديلاً عن الفعل والعمل"، وأضافت: "يجب أن نقطع نمط الخيارات السيئة التي دامت 10 سنوات، وأنصاف الحلول والتردد، وتدهور البلاد في نهاية الأمر".

وتابعت أنها تريد "الإنجاز قبل البحث عن إرضاء الآخرين من خلال إعادة ترتيب الوضع في البلاد، بعد فترة رئاسية من خمس سنوات، لم يتحقق فيها الشيء الكثير سوى إصلاحات قليلة جداً»، وأردفت: "في عام 2022 يجب أن تسجل فرنسا بداية جديدة. هذا الصيف سأزور مناطق في البلاد للقاء الفرنسيين لإثراء مشروعي".