مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

بالتفاصيل- ويليام نون يكشف لإينوما عن الأسباب التي دفعته لعدم الحضور إلى زفاف ابنة فينيانوس

25-08-2021

تقارير

ريتا مقدسي

<p>محررة في اينوما</p>

None

انهالت عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأسابيع الماضية تعليقات غاضبة ومعارضة على خلفية اقامة زفاف ابنة الوزير السابق يوسف فينيانوس المدعى عليه في جريمة تفجير مرفأ بيروت.

 

وقد جرى الزفاف يوم السبت الماضي وبدا ملفتاً أنه لم يحضر أحداً من الثوار إلى منطقة اهدن كما جرى التداول، خصوصاً بعد تصريحات ويليام نون شقيق الشهيد جو نون الأخيرة التي هدد فيها قائلاً: "ممنوع ينعمل العرس وإلاّ بيدمر الأوتيل"، كما وتوجه إلى ابنة الوزير بالقول: "فستان عرسك ملّطخ بدم الشهدا".

 

 كشف ويليام نون في حديث لموقع "إينوما" تفاصيل ما جرى والاسباب التي دفعته لعدم الحضور إلى منطقة اهدن كما كان مخطط.

يقول نون: "نعم، إنه فستان ملطّخ بالدم رغم أن النفقات يقع جزء منها على العريس ولكن بالنهاية هذا عرس ابنته (أي الوزير) وقد صرف أموالاً عليه".

 

وفيما يتعلّق بالمجيء إلى إهدن، يضيف نون: "نحن قلنا أننا سنتوجه إلى العرس ولكن أحد المقربين من فينيانوس بدأوا بزرع الحماس عند الناس وشدّ العصب والقول بأن أهالي الشهداء متوجهون لاقتحام منطقة اهدن وأصبحت المسألة وكأنها تدور بين منزلنا وبين أهالي المنطقة".

وتابع نون لموقع "إينوما": " إننا نرفض هذا الأمر رفضاً قاطعاً، إذ أن مشكلتنا هي مع شخص واحد وهو الوزير السابق يوسف فينيانوس".

 

وكشف شقيق الشهيد جو نون إلى أنه "على أثرها حصل تواصل بين حزب المردة وفينيانوس، وأتى بعض الأشخاص إلى منزلنا وقالوا أن لا علاقة لابنته بهذا الأمر".

ولفت نون إلى أن " لوهلة القصة باتت مطروحة وكأنه ستقع مجازر بين المنطقتين، ونحن كل ما يهمنا هو مصلحة التحقيق لا أن نفتح دم جديد".

وأكّد نون أن "الشي الذي حصل و دون أن يدروا إذا كنا فعلاً سنتوجه إلى الزفاف أم لا، هو أن جّو من التوتر والتشنّج كان سائداً في الزفاف وكان هناك أجواء فرح منقوصة بسبب هيمنة الأجواء العسكرية".

يتابع نون: "نجحنا هنا بمكان ما أن نؤثر على العرس من دون الحضور، كما وأن عدم التوجه إلى العرس أتى بناء على طلب من أهالينا بحيث لا نريد دماً جديداً وبالتالي حتى لو ذهبنا لن يتقبلوا ما سنقوله والعكس صحيح"، مشدداً على أنه "لسنا متوجهين ضد أهالي المنطقة بل ضد شخص واحد".

وتعليقاً عما ذُكر حول مجزرة إهدن والربط بين الحادثتين، يقول نون: "أنا خلقان بالـ 94 والمجزرة حصلت بالـ 1978" فبالتالي لا علاقة لي بها"، و"نحنا مش جايين نقتحم إهدن".

ويختم نون لموقع "إينوما" بالقول: "إهدن منطقة عزيزة على قلبي كما أهاليها وليست عدوة، ولكن الشخص المطلوب إلى التحقيق بالتأكيد سيكون بصفة "العدو" نظراً لعدم التزامه بالتحقيق وليس أكثر".

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما