وفي التفاصيل، تكشف معلومات لـ"إينوما" أنه لوحظ في الاونة الاخيرة أنّ عمليات السرقة في اهدن باتت تتركز فقط على اعمال التخريب والتكسير والخلع بعيداً عن سرقة أي من محتويات المنزل أو أغراض مرتبطة بالماديات، وهذا ما حصل داخل أحد المنازل تحديداً.
فقد عمد السارق إلى الدخول والكشف عما في داخل المنزل، ومن المعروف أن أغلبية الزغرتاويين يتركون في اهدن ما يسمّى بالمونة والتي هي عبارة عن الزيت والطحين والسكر والتونة وغيرها من المأكولات التي لا تتعرض للتلف، وعلى ما يبدو أنّ السارق لم تعيره هذه الامور أي من الأهمية علماً أنها باتت تساوي راتب مواطن. 
إذاً، من المرجح لا بل المؤكد أن السارق يدخل المنزل بهدف سرقة أشياء ثمينة وعلى سبيل المثال: أسلحة أو خزنات تحتوي على أموال وذهب. 
 أخيراً وفي ضوء كل ما يحصل، مناشدة لبلدية زغرتا- اهدن بالتحرك سريعاً لمنع هذه السرقات المتعددة والتشدد في أعمال الحراسة والأمن منعاً لتفاقمها خصوصاً وأن الموسم الصيفي قد اقترب وأهالي زغرتا يستعدون لقصد منازلهم وتمضية صيفاً هادئاً بعيداً عن التفلت الأمني.