14-08-2021
خاص اينوما
ريتا مقدسي
<p>محررة في اينوما</p>
الأزمات تتوالى والكوارث تشتد. البلد يسير في الطريق الى جهنم، والمشهد كلّما يزداد رعبا على طرقات لبنان التي لم نعد نملك القدرة على التمييز بين الازدحام بسبب قطع الطرقات اعتراضا على تردي الاوضاع المعيشية والاقتصادية أو بسبب طوابير البنزين التي تجتاح مختلف الأراضي اللبنانية.
"ذل عن هيك ما بقى يصير"
شحّ المازوت يشلّ مختلف القطاعات وأكثريتها مهددة بالاقفال! الأفران ستُقفل اليوم ولا توزيع للخبز على المحال.
الوضع يزداد سوءا وما من أمل يضحك للبنان والعمل الوحيد الذي تقوم به المنظومة السياسية هو تقاذف للمسؤوليات دون حل جذري ودليل البراءة "اللهم أشهد أني بلغت".
الوضع من سيء إلى أسوأ، الناس فقدت الحلم والايمان في بلد مثل لبنان.
الشباب تهاجر، والسياسيون باقون.
كفى ذلاً، كفى قهراً، كفى موتاً على قيد الحياة!
الحياة في لبنان كانت صعبة قبل وقوع انفجار مرفأ بيروت واليوم بعد سنة على حصوله، أصبح البقاء على قيد الحياة مهمة أكثر صعوبة للجميع.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار